responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 13

إنّ الإمام أبا إسحاق درس لي

ما صاغه من أصول الفقه في اللّمع

فسوف أشكر ما يأتيه من كرم

علامة العلماء الألمعي معي

قال : وأنشدنا أبو عمرو لنفسه :

أراني هدّني طول الليالي

كعنّين تعانيه عجوز

يقول الشافعيّ يجوز هذا

وقول أبي حنيفة لا يجوز

قرأت بخط أبي القاسم بن صابر ، سألت القاضي أبا عمرو مسعود بن علي عن مولده [١] فقال : في يوم عاشوراء من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.

٧٣٨٠ ـ مسعود بن علي أبو البركات البغدادي

قدم دمشق ، وحدّث بها.

سمع منه شيخنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وقرأت اسمه بخطه في تسمية شيوخه الذين سمع منهم.

٧٣٨١ ـ مسعود بن محمّد بن مسعود

أبو المعالي النيسابوري الفقيه الشافعي المعروف بالقطب [٢]

كان أبوه من طريثيث ، وكان أديبا يقرأ عليه الأدب ، ونشأ هو من صباه في طلب العلم ، وتفقه [٣] على جماعة بنيسابور ، ورحل إلى مرو ، وتفقه عند شيخنا أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد المروذي ، وسمع الحديث بنيسابور من شيخنا أبي محمّد هبة الله بن سهل السيدي وغيره ، ودرس في المدرسة النّظّامية بنيسابور مع الشيوخ الكبار نيابة عن ابن بنت الجويني ، واشتغل بالوعظ ، وقدم علينا دمشق سنة أربعين وخمسمائة ، وعقد مجلس التذكير ، وحصل له قبول ، وتولّى التدريس بالمدرسة المجاهدية ، ثم تولى التدريس بالزاوية الغربية بعد موت شيخنا أبي الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، وكان حسن النظر ، مرابطا على التدريس ، ثم خرج إلى حلب ، وتولى التدريس بها مدة في المدرستين اللتين بناهما له نور الدين وأسد الدين ـ رحمهما‌الله ـ ثم خرج من حلب ومضى إلى همذان ، وتولى بها التدريس ، وهو بها


[١] قوله : «مولده» ، فقال ، مكانه بياض في «ز».

[٢] ترجمته في وفيات الأعيان ٥ / ١٩٦ والطبقات الكبرى للسبكي ٧ / ٢٩٧ والبداية والنهاية (بتحقيقنا : الفهارس) وسير أعلام النبلاء ٢١ / ١٠٦ والعبر ٤ / ٢٣٥ وشذرات الذهب ٤ / ٢٦٣.

[٣] مكانها بياض في «ز».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست