responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 110

أخبرنا أبو محمّد أيضا ، نا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمّد الحافظ ، نا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي ـ إملاء ـ أنا محمّد بن الحسن أبو طاهر ، نا حامد بن محمود بن حرب ، نا مكي بن إبراهيم ، نا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص ، عن عبد الله بن نسطاس عن جابر بن عبد الله.

أن رسول الله 6 قال : «من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يقبل منه عدل ولا صرف ، من أخاف من أهلها فقد أخاف ما بين هذين» ووضع يديه على جنبيه تحت ثدييه [١٢٠٨٠].

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا سويد بن سعيد ، وابن مطيع ـ واللفظ لسويد ـ قالا : نا إسماعيل بن جعفر ، عن يزيد بن خصيفة ، عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن أبي صعصعة أن عطاء بن يسار أخبره أن السّائب بن خلاد من بلحرث بن الخزرج أخبره عن رسول الله 6 أنه قال :

«من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله ، وكانت عليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» [١٢٠٨١].

قال : وأنا عبد الله ، نا محمّد بن زنبور المكّي ، نا ابن أبي حازم ، عن يزيد بن الهاد [١] ، عن أبي بكر بن المنكدر ، عن عطاء بن يسار ، عن السائب بن خلاد قال :

سمعت رسول الله 6 يقول : «من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين» [١٢٠٨٢].

قال : ونا عبد الله ، نا أبو خيثمة ، نا عبد الصّمد بن عبد الوارث ، حدّثني أبي ، حدّثني يحيى ـ يعني ـ ابن سعيد ، عن مسلم [٢] بن أبي مريم عن عطاء بن يسار ، عن السّائب بن خلّاد قال :

قال رسول الله 6 : «من أخاف أهل المدينة أخافه الله ، وعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين» [١٢٠٨٣].

وروي عن عطاء بن يسار ، بإسناد آخر.

أخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصريفيني ، وأبو نصر [٣] الزينبي.


[١] قوله : «ابن الهاد» سقط من م.

[٢] في م : سالم.

[٣] مكانها بياض في م.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 58  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست