أنبأنا أبو الحسن الفقيهان ، وأبو الفرج غيث بن علي ، قالوا : أنا أبو نصر بن طلّاب قال : كان بين الأستاذ وبين رجل كاتب لبني نزال [٤] إحن وبلاغات مستهجنة أوقعت بينهما العداوة بعد وكيد الصداقة ، وكان هذا الرجل يقال له أبو المنتصر مبارك الكاتب ، فهجاه الأستاذ بأشعار كثيرة وجمعها في جزء وكتب على ظهر الجزء شعرا له وهو :
هذا جزاء صديق
لم يرع حقّ الصداقة
سعى على دم حرّ
محرّم فأراقه
قال : وأنشدنا لنفسه فيه أيضا :
مبارك بورك في الطول لك
فأصبحت أطول من في الفلك
ولو لا انحناؤك نلت السما
ء ولكن ربك ما عدّلك
٧٢٣٩ ـ المحسن بن علي بن يوسف أبو الفضل المعروف بابن السويسة
روى عن رشأ بن نظيف.
وسمع منه عبد الله بن صابر.
قرأت بخط أبي القاسم بن صابر : توفي شيخنا أبو الفضل المحسّن بن علي بن يوسف
[١] كذا بالأصل ود ، والمختصر ، وفي معجم الأدباء : فقال مكتهل.
[٢] بالأصل ود : عرق ، والمثبت عن المختصر ومعجم الأدباء ، وضبطت عن معجم الأدباء.
[٣] عجزه في معجم الأدباء : أزف البين منهم صرن حمرا.
[٤] كذا بالأصل والمختصر ، وتقرأ في د : «براك» وفي معجم الأدباء : بزال.
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 57 صفحه : 93