شيخ لقيته بنيسابور ، وذكر لي أنه دخل دمشق في أيام الملك دقاق.
وسمع الحديث بنيسابور من : أبي علي الخشنامي [٤] ، وأبي المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني وجماعة سواهما.
وكان يقول شعرا لا بأس به ، كتبت عنه ، وكان من ذوي المروءات في بني جنسه.
وذكر لي بعض أصحابنا أنه منسوب إلى قرية من قرى الموصل يقال لها جهينة.
أخبرني أبو الفرج مجلّي بن الفضل ، أنا الفقيه أبو علي نصر الله بن أحمد بن عثمان الخشنامي ـ قراءة عليه بنيسابور ـ أنا القاضي الجليل أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، أنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زياد القطّان ، نا أحمد بن عبد الجبّار ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت :
لما نزلت (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)[٥] قال النبي 6 : «يا فاطمة بنت محمّد ، يا صفية بنت عبد المطلب ، لا أملك لكم من الله شيئا ، سلوني من مالي ما شئتم»[١١٩١٨].
[٣] مشيخة ابن عساكر ٢٣٤ / أو ضبطت فيه بالقلم بضم الميم وفتح الجيم ومعجم البلدان (جهينة) والجهني نسبة إلى جهينة بلفظ التصغير ، وهي قرية كبيرة من نواحي الموصل على دجلة ، وهي أول منزل لمن يريد بغداد من الموصل (معجم البلدان) وراجع اللباب ١ / ٣١٨.
[٤] اسمه نصر الله بن أحمد بن عثمان (معجم البلدان).