responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 249

ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري ، أنا أبي ، قالا : أنا أحمد بن أبي عثمان ، وأحمد ابن إبراهيم القصاري ، أنا أبي ، قالا : أنا أبو القاسم إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري ، نا المحاملي ، أنا أبو موسى محمّد بن المثنّى ، نا وهب بن جرير ، ثنا أبي قال : سمعت ابن إسحاق يحدّث عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال :

رأيت أسامة بن زيد مضطجعا في حجرة عائشة ، رافعا [عقيرته][١] يتغنى ، ورأيته يصلي عند قبر النبي 6 ، فخرج عليه مروان ، فقال : تصلي عند قبر رسول الله 6 ، فقال : إنّي أحبّه ، فقال له قولا قبيحا ، ثم أدبر ، فانصرف أسامة ، ثم قال : يا مروان ، إنك قد أذيتني ، وإنّي سمعت رسول الله 6 يقول : «إنّ الله يبغض الفاحش المتفحّش» ، وإنك فاحش متفحّش [١١٩٧٩].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد [٢] ، حدّثني أبي ، نا عبد الملك بن عمرو ، نا كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح قال :

أقبل مروان يوما ، فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فقال : أتدري ما تصنع؟ فأقبل عليه ، فإذا هو أبو أيوب ، فقال : نعم ، جئت رسول الله 6 ، ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله 6 يقول : «لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله» [١١٩٨٠].

أخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن الحسن ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا محمّد بن بشّار ، ثنا أبو عامر ، نا كثير بن زيد ، عن داود بن أبي صالح قال :

أقبل مروان يوما ، فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ برقبته ، فقال : أتدري ما تصنع؟ قال : نعم ، فأقبل عليه ، فإذا هو أبو أيوب ، قال : جئت رسول الله 6 ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله 6 يقول : «لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن [٣] ابكوا عليه إذا وليه غير أهله» [١١٩٨١].


[١] سقطت من الأصل و «ز» ، وم ود هنا.

[٢] رواه أحمد بن حنبل في المسند ٩ / ١٤٨ رقم ٢٣٦٤٦ طبعة دار الفكر.

[٣] من هنا إلى آخر الخبر سقط من «ز».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست