responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 10

قال نافع : يقطع الخفين أسفل من الكعبين ، ولا يلبس البرنس ، ولا ثوبا مسّه الورس والزعفران.

سألت أبا عبد الله عن مولده فقال : في ربيع الأول سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

٧٢٠٢ ـ المبارك بن علي بن محمّد بن علي بن خضر

أبو طالب البغدادي الصيرفي البرّاد [١]

قدم دمشق تاجرا في سنة تسع عشرة وخمس مائة ، وهو في حد الشباب.

وسمع بها أبا محمّد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، والفقيه أبا الحسن بن الشهرزوري وغيرهم. وكان قد سمع ببغداد من جماعة منهم : أبو طالب بن يوسف.

كتبت عنه حكاية ، وعاد إلى بغداد ، وعاش إلى أن علت سنة.

وحدّث وسمع منه جماعة.

حدّثني أبو طالب المبارك بن علي بن محمّد بن علي بن خضر البغدادي الصّيرفي لفظا ، بدمشق ، أنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني [٢] ، نا أحمد بن محمّد بن أحمد ، حدّثني جدي ـ يعني ـ أبا بكر محمّد بن عبيد الله بن الفضل ، نا الحسن بن أحمد بن يزيد الإصطخري القاضي [٣] ، نا العباس بن محمّد الدوري ، نا يحيى بن معين ، نا السلمي عبد الله بن بكر ، نا بشر أبو نصر [٤].

أن عبد الملك بن مروان دخل على معاوية وعنده عمرو بن العاص ، فسلّم وجلس ، فلم يلبث أن نهض فقال معاوية : ما أكمل مروءة هذا الفتى ، فقال عمرو : يا أمير المؤمنين ، إنه أخذ بأخلاق أربعة ، وترك أخلاقا ثلاثة ، إنه أخذ بأحسن البشر إذا لقي ، وبأحسن الحديث إذا حدّث ، وبأحسن الاستماع إذا حدّث ، وبأيسر المئونة إذا خولف ، وترك مزاح من لا يوثق بعقله ولا دينه ، وترك مخالطة [٥] لئام الناس ، وترك من الكلام كل ما [٦] يعتذر منه.

بلغني أن أبا طالب بن خضر توفي في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وخمسمائة.


[١] رسمها في د : البرار.

[٢] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٨١.

[٣] أبو سعيد الإصطخري الفقيه ، ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٢٥٠.

[٤] تقدم الخبر في ترجمة عبد الملك بن مروان ٣٧ / ١٢٢ رقم ٤٢٥٩.

[٥] في الرواية المتقدمة : «مجالسة لئام الناس» وقبلها في رواية : مخالفة لئام الناس.

[٦] بالأصل ود : «كلما» والمثبت عن المختصر.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 57  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست