responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 92

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني ، أنا أبو محمّد بن [أبي][١] نصر ، وتمام بن محمّد ، وعقيل بن عبيد الله.

ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة ، قالا : أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر.

قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن القاسم ، أنا أبو زرعة ، نا أبو نعيم ، نا ابن عيينة ، عن محمّد ابن مهاجر الأنصاري ، عن أبيه ، عن أسماء بنت يزيد قالت :

مرّ بي رسول الله 6 وأنا في جواري أتراب ، فقال : «إياكم وكفر المنعمين» وكنت أجرأهن عليه مسألة فقلت : يا رسول الله وما كفر المنعمين؟ قال : «لعل إحداكن أن يطول أيمتها عند أبويها ، ثم يرزقها الله زوجا ، ثم يرزقها الله ولدا ، ثم تغضب الغضبة فتكفرها ، فتقول : والله ما رأيت منك خيرا قط» [١١٧٨٢].

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو محمّد السيدي ، قالا : أنا أبو سعد [٢] الجنزرودي ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن سليمان ، نا هشام بن عمّار ، نا إسماعيل بن عيّاش ، نا محمّد بن مهاجر ، عن أبي سعيد خادم الحسن ، عن الحسن ، عن أبي سعيد الخدري أنه حدث عن رسول الله 6 قال :

«من أبغض عمر فقد أبغضني ، ومن أحب عمر فقد أحبني ، وإنّ الله قد باهى بالناس عشية عرفة عامة ، وإنّ الله باهى بعمر خاصة ، وإنه لم يبعث نبي قط إلّا كان في أمّته من يحدث ، فإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر» ، قيل : يا رسول الله ، كيف يحدث؟ قال : «تتكلم الملائكة على لسانه» [١١٧٨٣].

أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو عمرو الحيري ، أنا حامد ابن محمّد بن شعيب البلخي ، نا عبد الله بن عون الحرار ، نا الوليد بن مسلم ، نا محمّد بن المهاجر الأنصاري ، نا سليمان بن موسى ، نا كريب ، نا أسامة بن زيد قال :

سمعت رسول الله 6 وذكر الجنة يوما فقال : «ألا مشمر لها ، هي ورب الكعبة ريحانة تهتز ، ونور يتلألأ ، ونهر مطّرد ، وزوجة لا تموت ، في حبور ، ونعيم ومقام أبد» [١١٧٨٤].


[١] زيادة عن د.

[٢] تحرفت بالأصل إلى : سعيد ، والمثبت عن د.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست