responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 456

٧١٧٢ م ـ مالك بن أبي السمح جابر بن ثعلبة ، ويقال : مالك بن أبي السمح

ابن سليمان بن أوس بن سعد بن أوس ابن عمرو بن درماء ،

ويقال : مالك بن أبي السمح بن سلمة بن أوس بن سماك [١] بن سعد

ابن أوس بن عمرو بن عدي بن وائل بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل

ابن عمرو بن الغوث بن طيّىء أبو الوليد الطّائيّ ، ثم أحد بني درماء [٢]

كان يتيما في حجر عبد الله بن جعفر ، وكانت له في بني مخزوم خئولة [٣].

وكان قدم المدينة في حطمة أصابت طيّئا بالجبلين [٤] ، فأقام بها مدة ، وأخذ الغناء عن معبد ، ومهر فيه.

وقدم على يزيد بن عبد الملك ، ثم على الوليد بن يزيد.

حكى عنه عبد الله بن محمّد بن عروة بن الزبير بن العوّام.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله قال [٥] :

أما سمح بسين وحاء مهملتين ، فهو مالك بن أبي السمح ، مغن مشهور ، وله أخبار مع الوليد بن يزيد وغيره.

أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ، فيما قرأ عليّ إسناده به وناولني إيّاه وقال : اروه عنّي ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا [٦] ، نا المظفّر بن يحيى بن أحمد المعروف بابن الشرابي [٧] ، أنا أبو العباس المرثدي ، نا أبو إسحاق الطلحي [٨] ، أخبرني أحمد بن إبراهيم [٩] ، أخبرني أبي عن حكم الوادي [١٠] قال :


[١] بالأصل : «سما» والمثبت عن جمهرة ابن حزم ص ٤٠١.

[٢] ترجمته في جمهرة أنساب العرب ص ٤٠١ والأغاني ٥ / ١٠١.

[٣] كانت أم أبيه قرشية من بني مخزوم ، وقيل : أمّه ، وصوّب أبو الفرج الأصفهاني الأول. (الأغاني ٥ / ١٠١).

[٤] يعني جبلا أجأ وسلمى في بلاد طيئ (راجع معجم البلدان).

[٥] الاكمال لابن ماكولا ٤ / ٣٥٧.

[٦] رواه المعافى بن زكريا الجريري في الجليس الصالح الكافي ٢ / ٣١٨ وما بعدها.

[٧] رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل ، والمثبت عن الجليس الصالح.

[٨] كذا بالأصل ، وفي الجليس الصالح : الثلجي.

[٩] قوله : «أخبرني أحمد بن إبراهيم» ليس في الجليس الصالح.

[١٠] هو حكم بن ميمون ، أو حكم بن يحيى بن ميمون ، مغن ، عاش في زمن الدولتين ، أدرك الرشيد ، ومات نحو سنة ١٨٠ ه‌. راجع الأغاني ٦ / ٦٢.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست