responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 347

صعب بن سعد العشيرة [١].

حكى عن عجلان بن سهيل.

روى عنه عبد الله ، وإسماعيل بن عيّاش.

ووفد على هشام بن عبد الملك.

قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير ، قال [٢] : ذكر عن أحمد بن خالد قال :

كان المنصور يسأل مالك بن أدهم كثيرا عن حديث عجلان بن سهيل أخي حوثرة بن سهيل ، قال : كنّا جلوسا مع عجلان ، إذ مرّ بنا هشام بن عبد الملك ، فقال رجل من القوم : قد مرّ [٣] الأحول ، قال : من نعني؟ قال : هشاما ، قال : تسمي أمير المؤمنين بالنبز [٤] ، والله لو لا رحمك لضربت عنقك ، فقال المنصور : هذا والله الذي ينفع مع مثله المحيا والممات.

أنبأنا أبو القاسم النسيب ، وغيره ، قالوا : أنا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو القاسم بن أبي العقب ، أنا أحمد بن إبراهيم بن بشر ، نا ابن عائذ ، نا الوليد ، أخبرني عبد الله ..... [٥] ، عن مالك بن أدهم الباهلي قال :

غزونا الصائفة مع معاوية بن هشام ، فلمّا قفلنا وقدمنا وفدا إلى هشام أنا فيهم فلما قدمنا على هشام ، قدم وفد البحر ، فأذن لنا هشام جميعا فدخلنا عليه وقام خطيبا ، فتكلم فأحسن ، ثم قام خطيب البحر من الموالي فبذّ خطيبنا كلاما.

قال : وقد كان بعث البحر نكبوا قبل ذلك ثلاث غزوات ، فقال خطيب البحر في كلامه : يا أمير المؤمنين لكلّ شيء اسطاما [٦] ، وإن اسطام الموالي العرب ، فإن كان لك


[١] جمهرة ابن حزم ص ٢٤٥.

[٢] رواه الطبري في تاريخه ٨ / ٩٩.

[٣] بالأصل : «قدم» والمثبت «قد مرّ» عن الطبري.

[٤] بالأصل : بالشر ، والمثبت عن الطبري. والنبز بالتحريك ، اللقب ، وقد يعيّر به.

[٥] كتب بالأصل بعد «عبد الله» : «يعني كذا» ثم بياض. وقد مرّ في أول الترجمة في أسماء الرواة عن مالك : «عبد الله» بدون نسبة.

[٦] جاءت بالأصل بالصاد والطاء ، والمثبت هنا ، وفي المواضع الأخرى عن تاج العروس «سطم» والإسطام : المسعار.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست