responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 32

عمرو [١] محمّد بن جعفر بن محمّد بن مطر ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عمروية المروزي ، وأبو محمّد يحيى بن منصور القاضي ، وأبو جعفر [٢] الخفاف.

حدّثنا أبو النصر عبد الرّحمن بن عبد الجبّار بن عثمان المعدّل [٣] ـ لفظا ـ وأبو المظفر عبد الجامع بن لامع بن أحمد بن محمّد الفارسي ، وأبو محمّد جاولي بن عبد الله الرومي ، مولى الأنصار بقراءتي عليهما بهراة قالوا : أنا أبو سهل نجيب بن ميمون بن سهل بن علي الواسطي [٤] ، أنا أبو علي منصور بن عبد الله بن خالد الذهلي ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عمروية ، نا محمّد بن المنذر ، نا محمّد بن سفيان المصّيصي ، نا محمّد بن آدم المصّيصي ، نا محمّد بن صبيح بن السمّاك ، عن حمّاد بن سلمة ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : نهى رسول الله 6 أن يتعاطى السيف مسلولا [١١٧٤٤].

أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد البزاز [٥] ، أنا أبو بكر بن خلف ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو زكريا يحيى بن منصور العنبري ، نا محمّد بن المنذر الهروي ، نا عيسى بن أبي موسى الأنصاري قال : سمعت سليمان بن موسى يقول :

لقيت بشر الحافي ومعه شباب ، فقلت : من هؤلاء الشباب؟ فأشار إليّ بيده يريد أنهم أصحاب دعة ، قال : فقلت له : سمعت قول الشاعر في مثلهم ، فقال : وما قال الشاعر؟ قلت : قال الشاعر :

حال عما عهدت ريب الزمان

واستحالت مودة الخلان

واستوى الناس في الخديعة والمك

ر فكل لشانه اثنان

قل لمن يبتغي السلامة والصحة

: عش واحدا بلا إخوان

ولعمري لئن بلوت أصح الناس

ودّا وجدت ذا ألوان

هو خير [٦] برّ إذا لقيت وإن

غبت فوجه يعض بالإنسان


[١] كذا بالأصل ود ، وفي سير الأعلام : «عمر» تصحيف ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٦ / ١٦٢.

[٢] في د : نصر.

[٣] بياض بمقدار كلمة في الأصل ، والكلام متصل في د.

[٤] بالأصل : الواعظي ، والمثبت عن د ، ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٣٦.

[٥] في د : البزار.

[٦] بالأصل : «وجوز» والمثبت عن د ، وفي المختصر : وجه برّ.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست