responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 294

عن أحاديث أدخلوها عليه ، حديث محمّد بن إسحاق الصغاني عن علي بن حكيم الأودي عن حميد بن عبد الرّحمن الرؤاسي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو في : «قبض العلم» [١] ، وحديث الصغاني عن محمّد بن حميد ، عن أنس بن عبد الحميد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو في «قبض العلم» ، وحديث أحمد بن شيبان الرملي عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه : بعث رسول الله 6 سرية [٢].

[قال :] فوقّع أبو العباس تحته : كلّ من روى عني هذه الأحاديث فهو كذّاب ، وليس هذا في كتابي ، وكتبه محمّد بن يعقوب بخطه.

أنبأنا أبو نصر بن القشيري ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحاكم قال : أنشدنا أبو محمّد عبد الله بن أحمد السبط الفقيه لنفسه يمدح الشيخ أبا العباس محمّد بن يعقوب بحضرته في مسجده :

ألا لا تكن مغرى بوصف النواضح

ونؤتى كخط في الصحيفة لائح

وأوتاد أطناب كأن رءوسها

بهن شجاج في العيون اللوامح

وسفح خلال الارمد أو ملعب

بغيد يغازلن الرجال سوارح

ولا تسأل الأطلال عن حال سكنها

وقدم قوافي فدفد متبارح

..... [٣] السائلين وإن هم

أفاضوا دموعا مثل جود المجادح

..... [٤] من تجلد جاهدا

ومن جاد فيها بالدموع السوابح

..... [٥] عن النسب لا تك مغرما

بذكر النساء الغانيات الملائح

فمن يك مغرى بالنسب فإنه

يعد امرأ في دينه غير صالح

وجد في امتداح المعقلي محمد

تكن عند كل الناس أصدق مادح

هو الثقة العدل الذي ليس واجدا

أخو الطعن فيه مطعنا بالقبائح

أعز كريم ذو فضائل جمة

تليق به مستحسنات المدائح

له بحر عظمظم لا يغيطه

تداول أيد بالدلاء النوازح


[١] أخرجه البخاري في العلم ، باب كيف يقبض العلم. وأخرجه مسلم في كتاب العلم رقم ٢٦٧٣.

[٢] هذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند من طريق مالك بن أنس ٢ / ٦٢ ومسلم في صحيحه برقم ١٧٤٩.

[٣] بياض بالأصل.

[٤] بياض بالأصل.

[٥] بياض بالأصل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست