responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 27

أنبأنا أبو الحسين بن الحسن ، وأبو عبد الله الأديب ، قالا : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.

ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا أبو الحسن.

قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم قال [١] :

محمّد بن المنذر بن الزبير بن العوّام روى عن أبيه ، روى عنه ابنه ، فليح بن محمّد ، سمعت أبي يقول ذلك.

[قال ابن عساكر :][٢] وهذا الصواب ، فقد ذكر الزبير بن بكّار ابنه فليحا.

أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر الذهبي ، أنا أحمد بن سليمان ، نا الزبير بن بكّار قال : حدّثني عمي مصعب بن عبد الله قال :

أقرأني عبد الله بن المنذر بن عمر بن المنذر بن الزبير وصية المنذر بن الزبير في قرطاس قديم ، فإذا فيها وصايا أوصى بها المنذر بن الزبير ، فقال في وصيته : إنّ لفاطمة ابنتي بغلتي الشهباء ، وعشرة آلاف درهم ، ولابني محمّد بن المنذر سهم جمع.

قال عمي مصعب بن عبد الله ، فسألت عبد الله ما يعني بسهم جمع؟ قال : نصيب رجلين ، قال لي مصعب بن عبد الله ، فذكرت ذلك لعبد الله بن عمر بن قاسم العمري ، فأقرأني وصية محمّد بن عبد الله بن أبي أحمد فيها أن لفلان سهم جمع ، وكان محمّد بن المنذر مع عبد الله بن الزبير بعد مقتل أبيه المنذر ، وكان من فرسانه المعدودين.

قال : وحدّثني مصعب بن عثمان قال : كان عبد الله بن الزبير قد جعل محمّد بن المنذر على قتال من جاء من المأزمين [٣] وجعل حمزة بن عبد الله على قتال من جاء من المسعى ، وجعل هاشم بن عبد الله على قتال من جاء من الردم [٤] ، فقال في ذلك بعض أصحاب عبد الله بن الزبير :

جعلنا سداد المأزمين محمدا

وحمزة للمسعى ، وللردم هاشم

قال : وحدّثني عمي مصعب بن عبد الله قال : كان الزبير بعد قتل مصعب بن الزبير


[١] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨ / ٩٧.

[٢] زيادة منا للإيضاح.

[٣] المأزمان : موضع بمكة بين المشعر الحرام وعرفة (راجع معجم البلدان).

[٤] الردم : ردم بني جمع بمكة (راجع معجم البلدان).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست