responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 236

خريم بن مروان بن عبد الملك العقيلي ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس قال :

كثيرا ما كنا نسمع رسول الله 6 يقول : «يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك» فقلنا له : يا رسول الله ، قد آمنا بك وصدقنا بما حدثتنا به ، فهل تخاف علينا؟ قال : «نعم ، إنّ القلوب بين إصبعين من أصابع الله عزوجل يقلبها» [١١٨٢٥].

أخبرتنا به عاليا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، وأم البهاء فاطمة بنت محمّد قالتا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا ابن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا أبو خيثمة ، نا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس قال :

كان رسول الله 6 يكثر أن يقول : «يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك» ، فقالوا : يا رسول الله ، آمنا بك وبما جئت به ، فهل تخاف علينا؟ قال : «نعم ، إنّ القلوب بين إصبعين من أصابع الرّحمن يقلّبها» [١١٨٢٦].

٧١٠٤ ـ محمّد بن يحيى الأطرابلسي ، إن كان اسمه محفوظا

حدّث عن الحكم بن عبد الله الأيلي.

روى عنه : أبو عبد الله محمّد بن المبارك الصوري.

أخبرني أبو القاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل ، أنا أحمد بن علي بن خلف ، أنا حمزة بن عبد العزيز المهلبي ، أنا أبو حامد بن بلال ، نا محمّد بن الوليد البغدادي ـ إملاء بمكة ـ نا محمّد بن المبارك الصوري ، نا محمّد بن يحيى الأطرابلسي ، عن الحكم ، عن القاسم ، عن القاسم ، عن أسماء قالت : حدثتني أم رومان قالت :

رآني أبو بكر الصّدّيق أتميّل في صلاتي ، فزجرني زجرة كدت أن أنصرف منها ، وقال : إياك والميل ، فإنّي سمعت رسول الله 6 يقول : «من تمام الصلاة سكون الأطراف» [١١٨٢٧].

قال لي إسماعيل الحافظ : كذا في كتابي : محمّد بن يحيى ، والصواب معاوية بن يحيى ، وساقه من حديث سعدان بن [١] يزيد عن محمّد بن المبارك الصوري عن أبي مطيع معاوية بن يحيى وهو الصواب.


[١] بالأصل : سعدان بن أبي يزيد. تصحيف ، وهو سعدان بن يزيد أبو محمد البغدادي ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٢ / ٣٥٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست