responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 54  صفحه : 243

وأي شيء سمع؟ فقلت : وجدنا له جزءا من التفسير فسكت ، ثم وجدت له بعد أن مات سماعا في أكثر تفسير عبد الرزّاق.

وتوفي أبو عبد الله محمّد بن علي يوم الأربعاء السادس والعشرين [١] من ذي القعدة سنة خمس وعشرين وخمسمائة ، ودفن بباب الفراديس بعد صلاة العصر ، حضرت دفنه والصّلاة عليه.

٦٧٦٩ ـ محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن يوسف أبو الحسن الشّقيقي [٢] البصري الواعظ

قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبيه ، وأبي بكر محمّد بن عدي بن زحر المنقري ، وأبي يوسف إسحاق بن أبي يعقوب الحصري ، وأبي محمّد بن عبد الله الجرجاني وغيرهم.

روى عنه : علي الحنّائي ، وأبو سعد السّمّان ، وعبد العزيز الصوفي.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز الصوفي ، أنبأنا أبو الحسن محمّد بن عليّ بن إبراهيم الشقيقي البصري الواعظ ، قدم علينا ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن زحر المنقري قال : سمعت أحمد بن عيسى الخوّاص قال : سمعت أحمد بن الحسين بن عباد النسائي يقول : سمعت محمّد بن يزيد بن سنان يقول : [سمعت أبي يقول :][٣] سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : سمعت مجاهدا يقول : [سمعت سعيد بن المسيب يقول : سمعت صهيبا يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «ما آمن بالقرآن][٤] من استحل محارمه».

كذا قال ، وهو محمّد بن عدي ، وقد ورد له غير حديث في المسلسلات على الصواب.

أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا عيسى بن علي ، أنبأنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني إبراهيم بن هانئ ، ثنا حدّثنا محمّد بن سنان قال : سمعت أبي يقول : سمعت عطاء يقول : سمعت مجاهدا يقول : سمعت سعيد بن المسيّب يقول : سمعت رسول الله 6 يقول : «ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه» [١١٤٨٢].


[١] بالأصل ود : «وعشرين» والمثبت عن «ز».

[٢] كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وفي المختصر : الثقيفي.

[٣] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.

[٤] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن د ، و «ز» ، لرفع الخلل.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 54  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست