responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 343

قالوا : وقال لنا أبو بكر الخطيب [١] : محمّد بن الحسين بن سعيد بن أبان أبو جعفر الهمذاني قدم بغداد وحدّث بها عن أحمد بن محمّد بن رشدين المصري ، ومحمّد بن مشكان الأنطاكي ، وعبد الله بن أحمد بن مسرّة المكي وغيرهم ، روى عنه أبو الحسين بن البوّاب ، والقاضي أبو الحسن الجراحي ، والدارقطني.

[قال الخطيب :][٢] أنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال : محمّد بن الحسين بن سعيد الهمذاني ثقة.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال : قرئ على حمزة بن يوسف قال : سألت أبا محمّد بن غلام الزهري وأبا بكر بن زحر [٣] المنقري عن محمّد بن الحسين الهمذاني ذكر أنه من ولد عمرو بن الحسن [٤] الخزاعي ، فقالا : ليس هو بالمرضي ، وحكيا عنه أنه قال : كان عندنا بهمذان برد شديد ، كان على سطحنا مري في آنية فانكسرت الآنية وانصب المري على السطح ، فجمد حتى صار مثل الجلد ، فقطعت منه خفين ولبستهما ، وركبت إلى دار السلطان ، أو كما قال. [قال ابن عساكر][٥] ورأيت له أحاديث منكرة المتن والإسناد ، لا أصل له. رواها الخطيب [٦] عن علي بن محمّد بن نصر عن حمزة دون ما في آخرها.

٦٢٥٣ ـ محمّد بن الحسين بن سيبويه أبو عبد الله الأصبهاني

روى بصنعاء دمشق : عن أبي عبد الله الفقيه المراغي.

روى عنه : أبو القاسم سعيد بن محمّد الإدريسي المرورّوذي.

أخبرني أبو محمّد بن الأكفاني ـ شفاها ـ عن أبي القاسم سعيد بن محمّد بن الحسن الإدريسي أنشدني أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن سيبويه الأصبهاني بصنعاء بباب دمشق ، أنشدنا أبو عبد الله الفقيه المراغي للشافعي :

إذا رأيت شباب الحيّ قد نشئوا

لا ينقلون قلال الحبر والورقا


[١] تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٨.

[٢] زيادة منا للإيضاح ، والخبر في تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٩.

[٣] كذا رسمها بالأصل ود ، في المختصر : «زهر» وفي تاريخ بغداد : عدي.

[٤] كذا بالأصل ود ، وفي تاريخ بغداد : الحمق.

[٥] الزيادة لازمة منا للإيضاح.

[٦] راجع تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 52  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست