responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 304

عبد الجبار ، قالا : أنبأنا الحسين بن علي ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم ، حدّثنا عبد الملك بن بدر ابن الهيثم ، حدّثنا أحمد بن هارون بن روح قال في الطبقة الثانية وهم التابعون : لمازة بن زياد [١] وهو أبو لبيد يروي عن عروة البارقي ، روى عنه الزبير بن الخرّيت ، بصري ، ذكره في الأسماء المنفردة ، وقد سمي لمازة غيره.

أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأنا أبو صادق محمّد بن أحمد بن جعفر ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن زنجويه ، أنبأنا أبو أحمد العسكري قال :

وأما زبّار : أول الاسم زاي وبعدها باء مشدّدة وآخرها راء فمنهم : لمازة بن زبّار أبو لبيد الجهضمي روى عن عمر ، وعن علي ، وعن عبد الرّحمن بن سمرة ، روى عنه الزبير بن الخرّيت ، والربيع بن سليم.

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصّفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال :

أبو لبيد لمازة بن زبّار الجهضمي ، سمع علي بن أبي طالب ، قال يحيى بن سعيد : رأى حمّاد بن زيد أبا لبيد ، وأبو لبيد رأى علي بن أبي طالب ، واسمه لمازة بن زبّار.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال : وأما زبّار فلمازة بن زبّار أبو لبيد ، يروي عن علي بن أبي طالب ، وعروة بن أبي الجعد البارقي ، روى عنه الزبير بن الخرّيت ، ومحمّد بن ذكوان ، كان منحرفا عن علي 7 يقول : كيف أحبّه وقد قتل من أهلي في غداة واحدة كذا وكذا.

وقال في موضع آخر : أما [٢] لمازة فهو لمازة بن زبّار يكنى أبا لبيد ، رأى علي بن أبي طالب ، وروى عن عبد الرّحمن بن سمرة ، وعروة البارقي ، روى عنه الزبير بن خرّيت.

قرأت على أبي محمّد السّلمي ، عن أبي زكريا البخاري.

وحدّثنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القاضي ، حدّثنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ، أنبأنا أبو زكريا.

حدّثنا عبد الغني بن سعيد قال : زبّار بالزاي والراء لمازة بن زبّار أبو لبيد بصري.


[١] بالأصل : زياد ، والمثبت عن م ، ود ، وت.

[٢] بالأصل : «فالمازه» والمثبت عن د ، وت.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست