responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 130

تمنّى أن تكون أخا قريش

شحيح البغل يأذن للصهيل

وقال كعب أيضا [١] :

إذا احمرّ باس الناس ألفيت شرهم [٢]

بني أسد إنّي بما قلت عارف

أغاروا [٣] علينا يسرقون رحالنا

وليس لنا في مرج صفّين قائف

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا عبد الوهّاب بن علي بن عبد الوهّاب ، أنبأنا أحمد بن جعفر بن محمّد ، أنبأنا أبو خليفة الجمحي ، حدّثنا محمّد بن سلّام قال [٤] : قال أبو يحيى قال كعب بن جعيل : إنّي قد هجوت نفسي ببيتين ، وضمزت [٥] عليهما فمن أصابهما فهو الشاعر ، فقال الأخطل :

سمّيت كعبا بشرّ العظام

وكان أبوك يسمى الجعل

وكان محلك من وائل

محل القراد من است الجمل

[فقال : هما هذان][٦].

٥٨١٢ ـ كعب بن حامد ، ويقال : حامز بالزاي ، ابن سلمة بن جابر بن شراحيل بن

ربيعة ذي الأربعة العنسي [٧] الدّاراني [٨]

كان على شرطة عبد الملك بن مروان ، وقيل على شرطة الوليد ، وسليمان ابني عبد الملك ، فلمّا ولي عمر بن عبد العزيز عزله ، فلما ولي يزيد بن عبد الملك أعاده ، وأقرّه هشام ثلاث عشرة سنة ثم بعثه إلى أرمينية أميرا بعد قتل الجراح بن عبد الله الحكمي.


[١] البيتان من قصيدة قالها يرثي عبيد الله بن عمر بن الخطاب بعد مقتله في وقعة صفين. وهي في وقعة صفين ص ٢٩٨ وترجمة عبيد الله بن عمر بن الخطاب المتقدمة ٣٨ / ٧٥ (تاريخ دمشق) وانظر الطبري ٣ / ٩٧ والفتوح لابن الأعثم ٣ / ١٣٠ وشعراء النصرانية ص ٢١٠.

[٢] في شعراء النصرانية : ألا إن شر الناس في الناس كلهم.

[٣] هذا البيت في ترجمة عبيد الله بن عمر المتقدمة ٣٨ / ٧٥ نسب لأبي جهمة الأسدي يرد على كعب بن جعيل ، وروايته فيها :

أغرتم علينا تسرقون ثيابنا

وليس لنا في أرض صفين قائف

[٤] الخبر والبيتان في طبقات فحول الشعراء للجمحي ص ١٤٩.

[٥] الأصل و «ز» : وضمرت ، والمثبت عن م طبقات فحول الشعراء.

[٦] زيادة عن «ز» ، وطبقات فحول الشعراء.

[٧] تقرأ بالأصل : العقسي ، والمثبت عن م و «ز».

[٨] ترجمته في تاريخ داريا ص ٩٠ وتاريخ خليفة بن خيّاط (الفهارس) وتاريخ الطبري (٤ / ٥٩ ـ ٦٠ ـ ٢٧١) (ط بيروت).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست