قدم علينا دمشق طالب حديث سنة تسع وخمسمائة وأقام بها مدّة. وكتب بها عن جماعة من شيوخنا : كأبي طاهر بن الحنّائي ، وأبي الحسن الموازيني ، وأبي الحسن بن قبيس ، وأبي محمّد بن الأكفاني ، والفقيه أبي الحسن ، والفقيه أبي الفتح نصر الله وغيرهم من طبقتهم ؛ وكان قد سمع ببلده الرئيس أبا عبد الله القاسم بن الفضل بن محمود الثقفي ، وسعيد بن محمّد بن يحيى الجوهري ، وأبا الحسن مكي بن منصور بن علّان الكرجي [٢] ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن يوسف النصري [٣] ، وأبا الفتح الحداد ، وأبا علي المقرئ ، وأبا سعد محمّد بن محمّد المطرّز ، وببغداذ أبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر ، ومحمّد بن عبد الملك الأسدي ، والحسين بن الحسن الفانيدي ، وأبا عبد الله الحسين بن البسري [٤] ، وأبا بكر أحمد بن علي الطريثيثي ، وعلي بن الحسين الربعي ، وأبا الحسين بن الطّيّوري ، وأبا المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني بالري ، ومسعود بن علي بن الحسن الملحي بأردبيل [٥] ، وأبا أحمد إبراهيم بن علي بن الحسن النجيرمي ، وأبا تمام محمّد بن إدريس بن خلف الفريابي وغيرهما بالبصرة ، وأبا البقاء المعمّر بن محمّد بن علي الحبّال بالكوفة ، وأبا غالب أحمد بن محمّد بن أحمد المزكّي بهمذان ، وأبا طالب محمّد بن علي بن أحمد المقرئ بالأهواز ، ومحمّد بن المظفّر بن عبيد الله بنهاوند ، وأبا علّان سعد بن علي بن حميد المعروف ببصرى [٦] وغيره بالمراغة [٧] ، وإسماعيل بن عبد الجبّار بن ماك المالكي [٨] بقزوين ،
[١] هذه النسبة إلى سلفة ، وهي لقب جده أحمد ، ومعناها الغليظ الشفة (تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٩٨).