نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 5 صفحه : 129
هشام بن عمّار بن نصير ـ بدمشق سنة أربع وأربعين ومائتين ـ نا عمر بن المغيرة ، نا الرّبيع بن لوط ، عن البراء بن عازب :
أن رسول الله 6 لقيه وأخذ بيده قلت : يا رسول الله ما كنت أحسب هذه المصافحة إلّا من أخلاق الأعاجم وسنّتهم [قال : «لا ،][١] إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا لم يتتاركا حتى يغفر لهما» [١٢١٣].
حدث عن : إبراهيم بن بشّار الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم ، ومحمّد بن منصور الطوسي.
روى عنه : أبو الحسن علي بن محمّد المصري الواعظ ، وأبو جعفر الصيدلاني ، وعلي بن حفص الرازي ، وأبو محمّد الجريري [٣] الصّوفيّ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن الدقاق [٤] ، ومحمّد بن علي الكتاني ، ومحمد بن أحمد بن مقاتل. واجتاز بصيدا من ساحل دمشق في سياحته.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا أبو بكر الخطيب [٥] ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو الفتح يوسف بن عمر القوّاس ، نا علي بن محمّد المصري ، نا أبو سعيد أحمد بن عيسى الخرّاز البغدادي الصّوفي ، نا عبد الله بن إبراهيم الغفّاري ، نا جابر بن سليم ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن عائشة قالت : قال رسول الله 6 :
«سوء الخلق شؤم ، وشراركم أسوأكم خلقا» [١٢١٤].
قال الخطيب : وهكذا رواه أبو عبد الرحمن السّلمي عن القوّاس.
[١] ما بين معكوفتين زيادة عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٠٣.
[٢] هذه النسبة إلى خرز الأشياء من الجلود كالقرب والسطائح والسيور وغيرها.
[٣] بالأصل «الحريري» والصواب والضبط عن تبصير المنتبه ١ / ٣٢٠ وفيه : شيخ الصوفية ببغداد بعد الجنيد أبو محمد الجريري.