ولي دمشق في أيام المعتصم ، وكان من الأجواد الممدوحين.
وحدّث عن هشيم بن بشير.
روى عنه : محمّد بن المغيرة بن زياد.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال :
القاسم بن عيسى أبو دلف الشاعر ، يروي عن هشيم بن بشير ، توفي سنة خمس وعشرين ومائتين ، روى عنه محمّد بن المغيرة بن زياد ، تولى محاربة الخرّميّة [٤] فأفناهم. ذكره ابن مندة.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب [٥] :
القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل بن عمرو بن شيخ [٦] بن معاوية بن خزاعي بن عبد العزّى أبو دلف العجلي أمير الكرج ، وعبد العزّى هو ابن دلف بن جشم بن قيس بن سعد
[٢] الأصل : سمح ، والمثبت عن م و «ز» ، وفي جمهرة ابن حزم : شيخ.
[٣] ترجمته في الأغاني ٨ / ٢٤٨ ووفيات الأعيان ٤ / ٧٣ ومعجم الشعراء للمرزباني ص ٣٣٤ وتاريخ بغداد ١٢ / ٤١٦ والأعلام للزركلي ٥ / ١٧٩ واللباب (العجلي) ، وجمهرة أنساب العرب ص ٣١٣ والعبر للذهبي ١ / ٣٩٤ وشذرات الذهب ٢ / ٥٧ ومروج الذهب (الفهارس) ، والبداية والنهاية (الترجمة (٥٣٩٣) ط دار الفكر وتهذيب التهذيب وتقريبه (٦ / ٤٥٦ الترجمة ٥٦٦٥) ط دار الفكر ١٩٩٥ م) وتهذيب الكمال ١٥ / ١٧١ وتهذيب التهذيب وتقريبه.
[٤] هم أصحاب بابك الخرّمي ، كان يرى رأي المزدكية من المجوس الذين خرجوا أيام قباذ وأباحوا النساء والمحرمات ، وقتلهم أنو شروان ، وقد ظهر بابك أيام المعتصم فاستولى على الممالك وعاث في البلاد فسادا.