responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 351

أبو النّجم العجلي اسمه الفضل بن قدامة بن عبيد بن عبيد الله بن عبدة بن الحارث بن إياس بن عوف بن ربيعة بن مالك بن ربيعة بن عجل ، مقدّم عند [١] جماعة من أهل العلم على العجّاج ، ولم يكن أبو النجم كغيره من الرّجّاز الذين لم يحسنوا أن يقصدوا لأنه يقصد فيجيد.

قال معاوية يوما لجلسائه : أيّ أبيات العرب في الضيافة أحسن؟ فأكثروا [٢] فقال : قاتل الله أبا النّجم حيث يقول :

لقد علمت عرسي قلابة أنّني

طويل سنا ناري بعيد خمودها

إذا حلّ ضيفي بالفلاة فلم أجد

سوى مثبت [٣] الأطناب شبّ وقودها

وبقي إلى أيام هشام بن عبد الملك وله معه أخبار وكان الأصمعي يغمز عليه وهو القائل [٤] :

والمرء كالحاكم في المنام

يقول إنّي مدرك أمامي

في قابل ما فاتني في العام

والمرء يدنيه من الحمام

من الليالي السّود والأيام

إنّ الفتى يصبح للأسقام

كالغرض المنصوب للسهام

أخطأ رام وأصاب رام

أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي علي ، أنبأنا أبو بكر الصّفّار ، أنبأنا أبو بكر الحافظ ، أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال :

فيمن لم يعرف اسمه : أبو النجم أراه العجلي ، قال : سابق هشام بن عبد الملك الناس وكان مسبقا ، روى عنه عامر بن عبد الملك ، حدّثني محمّد بن صالح بن هانئ ، حدّثنا حاتم


[١] مضطربة بالأصل وصورتها : «عسد» والمثبت عن ت ومعجم الشعراء.

[٢] كذا بالأصل وت ، وفي معجم الشعراء : أحسن وأكثر؟ قالوا : ليقل أمير المؤمنين ، فقال : قاتل الله ...

[٣] كذا بالأصل وت ، وفي معجم الشعراء : منبت.

[٤] الأبيات في معجم الشعراء ص ٣١١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست