قدم مع أبيه دمشق وسمعا بها أبا القاسم الحنّائي ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وبالمعرة : أبا تمام المفضل بن محمّد بن المهذّب بن علي بن المهذّب ، وبخراسان : أبا الحسين عبد الغافر بن محمّد الفارسي.
وحدّث بمرو فسمع منه أبو المعالي الحلواني شيخنا ، وأبو سعد بن السّمعاني فيما أظن في كتابي عن أبي المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلواني فيما لم أر عليه علامة السماع ، وقد أجاز لي جميع حديثه.
أنبأنا الشيخ أبو طاهر فضل الله بن عمر بن أحمد النّسوي الصوفي المعروف بليل [٢] ـ بمرو ـ أنبأنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمّد الفارسي ، أنبأنا أبو عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان الحيري.
ح وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.
أنبأنا أبو علي أحمد بن علي بن المثنّى الموصلي ـ بها ـ حدّثنا أبو زكريا يحيى بن معين ، حدّثنا عبّاد بن عبّاد ، عن عاصم الأحول ، عن معاذة ، عن عائشة قالت :
كان رسول الله 6 يستأذننا إذا كان يوم المرأة منا بعد ما نزلت (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ)[٣].
قالت معاذة فقلت : كيف كنت تقولين لرسول الله 6 إذا استأذنك؟ قلت : أقول : إن كان ذلك إليّ لم أؤثر أحدا على نفسي.