responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 28

قالت الثانية : زوجي لا أبثّ خبره [١]. إنّي أخاف أن لا أذره. إن أذكره أذكر عجره [٢] وبجره.

قالت الثالثة : [زوجي العشنق [٣] ، إن أنطق أطلّق. وإن أسكت أعلّق [٤]. قالت الرابعة][٥] زوجي كليل تهامة ، لا حرّ ولا قرّ ، ولا مخافة ولا سآمة.

قالت الخامسة : إن دخل فهد [٦] ، وإن خرج أسد ، ولا يسأل عما عهد.

قالت السادسة : زوجي إن أكل لفّ [٧] ، وإن شرب اشتفّ [٨] ، وإن اضطجع التفّ ، ولا يولج الكفّ ، ليعلم البث [قالت السابعة : زوجي غياياء أو عياياء طباقاء. كل داء له داء. شجك أو فلّك أو جمع كلالك][٩].

قالت الثامنة : زوجي الريح ريح زرنب [١٠] والمسّ مس ارنب.

قالت التاسعة : زوجي رفيع العماد ، طويل النّجاد ، عظيم الرماد ، قريب البيت من الناد [١١].

قالت العاشرة : زوجي مالك ، فما مالك؟ مالك خير من ذلك. له إبل كثيرات المبارك ، قليلات المسارح ، إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهنّ هوالك.

قالت الحادية عشر : زوجي أبو زرع ، فما أبو زرع؟ أناس من حليّ أذنيّ ، وملأ من


[١] لا أبث خبره أي لا أنشره.

[٢] عجره وبجره : يعني عيوبه.

[٣] العشنق : الطويل.

[٤] يعني إن ذكرت عيوبه طلقني ، وإن سكت عنها علقني فتركني لا عزباء ولا متزوجة.

[٥] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن صحيح مسلم.

[٦] يقال : أنوم من فهد ، شبهته بالفد لكثرة نومه ، والغفلة إذا دخل منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي.

[٧] اللف في الطعام الإكثار منه مع التخليط من صنوفه.

[٨] والاشتفاف : أن يستوعب جميع ما في الإناء من الشراب.

[٩] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن المختصر وصحيح مسلم.

والعياياء : العنّين الذي تعييه مباضعة النساء.

والطباقاء : الأحمق.

وشجك أي جرحك في الرأس.

وفلّك الفلّ : الكسر والضرب.

[١٠] الزرنب نوع من الطيب ، من نبات طيب الرائحة.

[١١] رفيع العماد : وصفه بالشرف ، وقوله طويل النجاد : النجاد حمائل السيف ، تريد طول قامته.

وعظيم الرماد : تصفه بالجود وكثرة الضيافة.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست