responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 241

ابن علي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد ، حدّثنا منصور بن أبي مزاحم ، حدّثنا يحيى بن حمزة ، عن محمّد بن الوليد ، عن الزهري ، عن صالح بن بشير بن فديك.

أن فديكا أتى رسول الله 6 فقال : يا رسول الله إنّهم يزعمون أنّ من لم يهاجر هلك ، فقال له رسول الله 6 : «يا فديك أقم الصلاة ، وآت الزكاة ، واهجر السوء ، واسكن من أرض قومك حيث شئت» [١٠٤١٣].

قال أبو القاسم البغوي : وقد روي هذا الحديث من وجه آخر متصلا ، ولا أعلم لفديك حديثا غير هذا.

أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا أبو حامد الأزهري ، أنبأنا أبو سعيد بن حمدون ، أنبأنا أبو حامد بن الشّرقي ، أنبأنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا عبد الله بن عبد الجبّار الخبائري ، حدّثنا الحارث بن عبيدة ، عن محمّد بن الوليد الزّبيدي ، عن الزّهري ، عن صالح بن بشير بن فديك قال :

أتى فديك النبي 6 فقال : يا رسول الله إنّهم يقولون : أنه من لم يهاجر هلك ، قال : «يا فديك أقم الصلاة ، وآت الزكاة ، واهجر السوء ، وانزل حيث شئت من أرض قومك» [١٠٤١٤].

ورواه معمر عن الزهري ، فأفسد إسناده.

أخبرناه أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنبأنا الأزهري ، أنبأنا ابن حمدون ، أنبأنا ابن الشّرقي ، أنبأنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا عبد الرزّاق ، أنبأنا معمر [١] ، عن الزهري.

أن رجلا من بني سلمان جاء النبي 6 فقال : يا رسول الله بلغني أنه من لم يهاجر فقد هلك ، بمثله ، وزاد في حديثه : وحجّ البيت وصم [٢] شهر رمضان ولم يذكروا : هجر السوء.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأنا أبو أحمد ـ زاد أحمد : ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنبأنا أحمد بن عبدان ، أنبأنا محمّد بن سهل ، أنبأنا محمّد ابن إسماعيل قال [٣] :


[١] بالأصل : محمد ، تصحيف ، والتصويب عن ت.

[٢] بالأصل : وصام ، تصحيف ، والتصويب عن ت والمختصر.

[٣] رواه البخاري في التاريخ الكبير ٧ / ١٣٦.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست