قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين بن محمّد الأموي [٤] ، أخبرني أبو الحسن الأسدي ، حدّثنا حماد بن إسحاق عن أبيه ، عن أيوب بن عباية قال :
كان فاتك بن فضالة الأسدي كريما على بني أمية ، وهو الوافد على عبد الملك بن مروان قبل أن ينهض إلى حرب ابن الزبير ، فضمن له عن أهل العراق طاعتهم [٥] وتسليم بلادهم إليه ، وأن يسلموا مصعبا إذا لقيه ، ويتفرقوا عنه ، وله يقول الأقيشر في هذه الوفادة :