روى عن عروة بن رويم اللّخمي ، والعلاء بن الحارث ، وإسماعيل بن عبيد الله ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وغيلان بن أنس ، ويزيد بن عبيدة ، وأبي حازم الأعرج ، وربيعة بن يزيد.
روى عنه : الوليد بن مسلم ، وعمرو بن أبي سلمة ، ومحمّد بن سليمان بن أبي داود البومة.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي سعد [٢] محمّد بن عبد الرّحمن ، أنبأنا أبو أحمد الحافظ ، أنبأنا محمّد بن مروان ـ وهو ابن خريم ـ حدّثنا محمود هو ابن خالد ، حدّثنا الوليد قال : وأخبرني عيسى بن موسى أبو محمّد وغيره قالوا : أنبأنا إسماعيل بن عبيد الله أن قيس بن الحارث المذحجي ـ حدّثنا به ـ دخل هو والصّنابحي على عبادة بن الصّامت في مرضه الذي قبض فيه ، فقال عبادة حين نظر إلى الصّنابحي :
من سرّه أن ينظر إلى رجل كأنّما صعد إلى السماء فهو يعمل بما رأى فلينظر إلى هذا ، ثم قال : مرحبا بأبي عبد الله ، والله لئن شفعت لأشفعن لك ، ولئن استشهدت لأشهدنّ لك ، ولئن قدرت لأنفعنك ، ثم قال : أقعدوني ، فأقعد ، ثم قال : أما إنّي سأحدثكم حديثا عن رسول الله 6 ولو علمت أن أقوم من مضجعي هذا لم أحدثكموه ـ مع أنه قد كان يعمل ـ إنّي أحدثكم بحديث ، فليحدّث الحاضر منكم الغائب ، سمعت رسول الله 6 يقول : «من مات لا يشرك بي شيئا فقد حرّم الله عليه النار»[٣][١٠٣٤٩].
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنبأنا محمّد بن الحسين ، أنبأنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب [٤] ، حدّثني صفوان [٥] ، حدّثنا الوليد ،
[١] ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ٥٨٠ وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٦٤ التاريخ الكبير ٦ / ٣٩٤.