responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 143

أشعث باقي رمّة التقليد

وقيل : كان يصيبه الفزع في صغره ، فكتبت له تميمة فكانت تعلق عليه بحبل ، فلقب ذا الرّمّة. وأمه ظبية ـ بالظاء المعجمة ـ من بني أسد.

حدّث عن ابن عبّاس.

روى عنه : أبو عمرو بن العلاء.

وفد على الوليد بن عبد الملك.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ـ بقراءتي عليه ببغداد وكتبه لي بخطه ـ أنبأنا أبو حازم البغدادي ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ أنبأنا أبو زرعة روح ابن محمّد بن أحمد بن السني قاضي أصبهان [١] ، قدم حاجا ، حدّثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين [٢] ، حدّثنا حامد بن حماد البندار ـ بنصيبين ـ حدّثنا إسحاق بن سيّار النّصيبي [٣] ، حدّثنا الأصمعي ، حدّثنا أبو [٤] عمرو بن العلاء ، عن ذي الرّمّة ، عن ابن عبّاس عن النبي 6 قال : «إن ـ وفي حديث إسماعيل : قال : ـ من الشعر حكمة».

وبإسناده عن ابن عبّاس في قوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ)[٥] قال : الفارغ ، خرجت أمة تستقي ، فرجعت فقالت : إنّ الحوض مسجور تعني فارغا.

قال إسحاق ـ يعني ابن سيّار النّصيبي : ليس لذي الرمّة غير هذين الحديثين.

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني [٦] ، أخبرني الحسين بن يحيى ، عن حمّاد ـ يعني : ابن إسحاق ـ عن أبي عدنان ، عن إبراهيم بن نافع.

أن الفرزدق دخل على الوليد بن عبد الملك أو غيره ، فقال له : من أشعر الناس؟ قال : أنا ، قال : أفتعلم أحدا أشعر منك؟ قال : لا ، إلّا أنّ غلاما من بني عدي يركب أعجاز الإبل ، وينعت الفلوات ؛ ثم أتاه جرير فسأله ، فقال له مثل ذلك ، ثم أتاه ذو الرّمّة فقال له : ويحك أنت أشعر الناس؟ قال : لا ، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم ، يسكن الروضات يقول وحشيا من الشعر لا نقدر على أن نقول مثله.


[١] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥١.

[٢] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٦.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٩٤.

[٤] كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.

[٥] سورة الطور ، الآية : ٦.

[٦] الخبر في الأغاني ١٨ / ٢٥.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست