responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 129

أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدّثني عمّار بن نصر ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، أنبأنا عبد الله بن العلاء ابن زبر ، حدّثني القاسم بن عبد الرّحمن ، عن أبي أمامة عن النبي 6 قال :

«إنّ اسم الله الأعظم لفي ثلاث سور من القرآن : في سورة البقرة ، وفي آل عمران ، وفي طه».

فالتمستها فوجدت آية الكرسي : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[١] ، وفي آل عمران : (الم ، اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)[٢] ، وفي طه : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ)[٣].

وأمّا حديث عمرو [بن حفص]

فأخبرناه أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو الحسن بن السمسار ، أنبأنا أبو عبد الله بن مروان ، حدّثنا أبو بكر أحمد بن العلاء ، حدّثنا عمرو بن حفص ، حدّثنا الوليد ، حدّثنا عبد الله بن العلاء ، حدّثني القاسم أبو عبد الرّحمن ، عن أبي أمامة عن رسول الله 6 قال :

«اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن : في سورة البقرة ، وآل عمران ، وسورة طه».

قال : فالتمستها فوجدت في البقرة آية الكرسي : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) ، وفي فاتحة آل عمران : (الم ، اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) وفي طه : (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) [١٠٣٨٩].

وأمّا حديث داود [بن رشيد]

فأخبرتنا به أم المجتبى بنت ناصر ، قالت : أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى ، حدّثنا داود بن رشيد ، حدّثنا الوليد ، عن عبد الله بن العلاء ، عن القاسم ، عن أبي أمامة عن النبي 6 قال :

«اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن : البقرة ، وآل عمران ، وطه» [١٠٣٩٠].

وأمّا حديث هشام [بن عمار]

فأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنبأنا أبو نعيم


[١] سورة البقرة ، الآية : ٢٥٥.

[٢] سورة آل عمران ، الآيتان ١ و ٢.

[٣] سورة طه ، الآية : ١١١.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 48  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست