responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 58

وعبيد الله بن محمّد العمري ـ قاضي الرملة ـ.

روى عنه : أبو العباس محمّد بن موسى بن السّمسار ، وأبو علي عبد الجبّار بن عبد الله بن مهنى [١] الخولاني ، وأبو الفتح المظفّر بن أحمد بن برهان المقرئ.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمّد ، حدّثني أبو العباس محمّد بن موسى بن السمسار ، نا أبو جعفر أحمد بن إسماعيل بن عاصم ـ بمصر ـ وعون بن الحسن.

ح وأخبرنا أبو نصر غالب بن أحمد بن المسلّم ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن أيمن الدّينوري ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين [٢] ـ إجازة ـ نا أخي أبو العباس محمّد بن موسى بن السمسار [٣] ، نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم ـ بمصر ـ وأبو جعفر عون بن الحسن بن عون بدمشق ، قالا : نا أبو علاثة أحمد بن أبي غسان ، نا أبو الحارث محمّد بن سلمة المرادي ، نا أيوب بن تميم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن سلمة ، عن أبي هريرة قال : كان رسول الله 6 يقول :

«من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله ، ومن كثرت همومه فليستغفر الله ، ومن أبطأ عليه رزقه فليكثر من قول : لا حول ولا قوّة إلّا بالله ، ومن نزل مع قوم فلا يصوم إلّا بإذنهم ، ومن دخل دار قوم فيجلس حيث أمر ، فإنّ القوم أعلم بعورة دارهم ، وإنّ من الذنب المسخوط به على صاحبه الجهد في الحسد ، والكسل في العبادة ، والضنك في المعيشة» [١٠١٤٩].

٥٤٥٩ ـ عون بن حكيم

مولى الزبير بن العوّام ، من أصحاب الأوزاعي.

كتب عن الأوزاعي ، وحجّ معه ، وحكى عنه ، وعن مالك بن أنس ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب ، والهيثم بن حميد ، ومسلمة بن علي [٤].


[١] تقرأ بالأصل وم : مهير ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، وهو صاحب كتاب تاريخ داريا.

[٢] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٠٦.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٢٥.

[٤] هو مسلمة بن علي بن خلف الخشني ، أبو سعيد الدمشقي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ١٠٢.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست