responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 319

الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن ، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد ، أنبأ صالح بن أحمد بن صالح العجلي ، حدّثني أبي قال [١] :

عيسى بن طلحة بن عبيد الله : تابعي ، ثقة ، روى عن عبد الله بن عمرو ـ زاد الأنماطي عن الطّيّوري : مدني.

أخبرنا [٢] أبو يعقوب يوسف بن أيوب الواعظ ، أنبأنا أبو طاهر عبد الكريم بن الحسن بن رزمة [٣] الخباز ، أنبأنا أبو [الحسين علي][٤] بن محمّد بن عبد الله بن بشران ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن جعفر الجوزي [٥] ، حدّثنا ابن أبي الدنيا قال : كتب إليّ الزّبير بن أبي بكر ، قال : حدّثني عمي مصعب بن عبد الله قال :

قيل لعيسى بن طلحة بن عبيد الله وكان حليما : ما الحلم؟ قال : الذلّ.

كذا قال.

ح وأخبرنا أبو غالب أحمد ، وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي ، قالا : أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنبأنا أبو طاهر بن المخلّص ، حدّثنا أحمد بن سليمان الطوسي ، حدّثنا الزّبير بن بكّار [٦] ، أخبرني مصعب بن عثمان قال :

قيل لعيسى بن طلحة : ما الحلم؟ قال : الذلّ ، وكان صديقا لعروة بن الزّبير خاصا به ، فلما قدم عروة الشام وقد أصيب بابنه محمّد وبرجله نزل قصره بالعقيق ، فجاءه الناس يسلّمون عليه ويعزّونه ، وكان فيمن جاءه عيسى بن طلحة فقال عروة لأحد بنيه : يا بنيّ اكشف لعمك عن رجل أبيك ليراها ، فقال له عيسى : إنّا والله يا أبا عبد الله ما كنا نعدّك للصراع ولا للسباق ، وقد أبقى الله لنا منك ما كنا نحتاج إليه : عقلك وفضلك وعلمك ، فقال عروة : ما عزّاني أحد عن رجلي بمثل ما عزّيتني به.


[١] تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٧٩ رقم ١٣٣٤.

[٢] كتب فوقها في الأصل وت : ملحق.

[٣] غير واضحة بالأصل ، والمثبت عن ت.

[٤] بياض بالأصل وت ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣١١ (ترجمته).

[٥] ترجمته في الأنساب ، وهذه النسبة إلى الجوز وبيعه ، وقد صحفت اللفظة في تاريخ بغداد ١٢ / ٩٨ إلى : الجوري ، بالراء.

[٦] من طريقه رواه المزي في تهذيب الكمال ١٤ / ٥٤٩.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 47  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست