أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين [٣] محمّد بن أحمد بن الآبنوسي ، أنا أبو الحسن الدارقطني ، أنا أبو بكر النيسابوري ، نا العباس بن الوليد بن مزيد.
ح وأخبرنا أبو الحسن السّلمي ، أنا حيدرة بن علي بن محمّد المالكي.
ح وأخبرنا أبو الفرج أحمد بن الحسن بن علي [بن][٤] زرعة ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الله الهاشمي.
قالا : أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، أنا العباس بن الوليد.
أخبرني أبي ، نا الأوزاعي ، حدّثني عمرو بن الوليد.
سألت سالم بن عبد الله [٥] بن عمر عن الحجر ـ حجر الكعبة ـ ما يقال فيه؟ [فقال :][٦] حدّثني القاسم بن محمّد بن أبي بكر الصّدّيق عن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة أن رسول الله 6 أخذ بيدها يوما فقال : «لو لا حداثة[٧]قومك هدمت الكعبة ، فألحقت [الحجر][٨]فيها ، لأنه منها ولكن قومك استحلوا[٩]من بنيانه ، ولجعلت لها بابين ، وألصقتها (١٠) بالأرض ، فإنّ قومك إنّما رفعوا بابها لئلا يدخلها إلّا من شاءوا ، ولأنفقت كنزها[١٠١٠٤].
واللفظ لحديث خيثمة ، رواه الوليد بن مسلم ، وبشر بن بكر ، عن الأوزاعي.
[١] ترجمته في الجرح والتعديل ٦ / ٢٦٦ والتاريخ الكبير ٦ / ٣٧٨.