responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 301

أن النبي 6 قال : «إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت» [١٠٠٦٦].

لم أكتبه من مسند أنس إلّا من هذا الوجه ، وفي إسناده غير واحد من المجهولين.

٥٣٧٩ ـ عمرو بن عاصم [١] بن يحيى بن زكريا

أبو العباس الصوري الإمام

سمع وزير بن القاسم الجبيلي ـ بجبيل : من ساحل دمشق ـ وأبا الحسن محمّد بن إبراهيم بن كثير بن وفدان الصّوري ، والحسن بن الليث ، وأبا الحارث العباس بن العبدي الأنطاكي ، والمؤمّل بن إهاب.

روى عنه أبو المفضّل الشّيباني ، وأبو العباس أحمد بن عتبة بن مكين الجوبري ، وأبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة بن أبي كريمة الصّيداوي ، وأبو الحسين بن جميع.

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا عمرو بن عاصم أبو العباس الإمام بصور ، نا محمّد بن إبراهيم بن كثير الصّوري ، نا مؤمّل بن إسماعيل ، نا شعبة ، وسفيان ، وأبو عوانة ، وعبد العزيز بن مسلم ، قالوا : أنا الأعمش ، عن زيد بن وهب قال : سمعت عبد الله بن مسعود يقول : حدّثنا رسول الله 6 وهو الصادق المصدوق ، فذكر الحديث.

أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ قراءة ـ حدّثنا أحمد بن عبد العزيز ـ لفظا ـ نا أبو الحسن علي بن الحسن الحافظ ، نا أحمد بن عتبة بن مكين السلامي ـ لفظا ـ نا عمرو [٢] بن عاصم بن يحيى بن زكريا الصّوري ـ بصور ـ نا خالد بن عبد الرّحمن ، نا حسام بن مصك [٣] ، عن الحارث أو علي بن أبي طالب قال :

من يشتري علما بدرهم؟ قال الحارث : أنا ، فذهبت فاشتريت صحفا بدرهم ، فجئت بها ، فأملى عليّ حتى كتبت ، ثم قال علي : يا أهل الكوفة أعجزتم أن تكونوا كشطر رجل ، وكان الحارث أعور.

لا أرى عمرو بن عاصم أدرك خالدا بل بينهما رجل ، والله أعلم.

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي بن ميمون ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن


[١] كذا وقعت الترجمة هنا ، وحقها أن تقدم إلى ما بعد ترجمة عمرو بن العاص ، كما يقتضيه سياق التنظيم الذي اتبعه المصنف.

[٢] في م : «عمر بن عصم» تصحيف.

[٣] ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / ٢٤٦.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست