ولّاه معاوية ويزيد المدينة ، ثم إنه بعد ذلك طلب الخلافة ، وزعم أن جعله ولي عهده بعد عبد الملك ابنه ، وغلب على دمشق ثم قتله عبد الملك بعد أن أعطاه الأمان.
يقال : إنه رأى النبي 6 ، وحدّث عن عمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفّان.
روى عنه : بنوه : موسى ، وأمية ، وسعيد بنو عمرو ، وخثيم [٢] بن مروان.
أخبرنا[٣] أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين ، وأبو [٤] الفتح المختار بن عبد الحميد ، وأبو [٥] المحاسن أسعد بن علي ، وأبو [٦] عبد الله محمّد بن العمركي بن نصر ، قالوا : أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن المظفر ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا إبراهيم بن خزيم ، ثنا عبد بن حميد ، حدّثني أبو الوليد ، نا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ، حدّثني أبي ، عن أبيه قال :
كنت عند عثمان فدعا بطهور ، فقال : سمعت رسول الله 6 يقول : «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلّا كانت كفّارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله»[٩٩٥٦].
أخرجه مسلم [٧] عن عبد ، وحجاج بن يوسف عن أبي الوليد.
أخبرنا[٨] أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو طاهر بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو الحسين المقابري ، وهو عبد الله بن سعيد بن عمر المصري ، نا عمرو بن علي ، وأبو