responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 20

كتب إليّ أبو زكريا بن مندة ، وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنه ، أنا عمي أبو القاسم ، عن أبيه أبي عبد الله بن مندة قال : قال : لنا [١] أبو سعيد بن يونس عمرو بن سعيد بن إبراهيم بن طلحة بن عمرو بن مرة الجهني من أهل دمشق ، قدم مصر ، يروي عن أبيه عن جده ، روى عنه سعيد بن عفير وحده.

٥٣٤٢ ـ عمرو بن سعيد ـ أبي أحيحة ـ بن العاص بن أمية بن عبد شمس

أبو عتبة الأموي [٢]

أخو خالد وأبان ، لهم صحبة.

قدم الشام مجاهدا ، وقتل يوم أجنادين ، وأجنادين على قول سيف بعد اليرموك ، وفتح دمشق وحمص ، فمن شهدها ممن مدح أولا فقد شهد الفتح وقيل : إنه قتل باليرموك.

وكان رسول الله 6 قد استعمل عمرو بن سعيد على خيبر ، ووادي القرى ، وتيماء ، وتبوك ، وقبض النبي 6 وهو يليها له.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي إسحاق البرمكي ، أنبأنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد [٣] ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة عن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص قال :

لما أسلم خالد بن سعيد وصنع به أبوه أبو أحيحة ما صنع فلم يرجع خالد عن دينه ، ولزم رسول الله 6 حتى خرج إلى الحبشة في الهجرة الثانية غاظ ذلك أبا أحيحة وغمّه ، وقال : لأعتزلنّ في مالي لا أسمع شتم آبائي ولا عيب آلهتي هو أحبّ إليّ من المقام مع هؤلاء الصّباة ، فاعتزل في ماله بالظّريبة [٤] نحو الطائف ، وكان ابنه عمرو بن سعيد على دينه ، وكان يحبّه ويعجبه ، فقال أبو أحيحة : قال محمّد بن عمر فيما أنشدني المغيرة بن عبد الرّحمن الحزامي :

ألا ليت شعري عنك يا عمرو سائلا

إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا

أتترك أمر القوم فيه بلابل

وتكشف غيظا كان في الصدر موجحا؟


[١] الأصل : أنا ، وفي م : انبا ، والمثبت عن «ز».

[٢] جمهرة الأنساب لابن حزم ص ٨٠ ونسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٧٤ والإصابة ٢ / ٥٣٩ وأسد الغابة ٣ / ٧٢٧.

[٣] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ١٠٠.

[٤] الظريبة : من ناحية الطائف (راجع معجم البلدان).

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست