responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 16

بلغ ابن مسعود أن عمرو بن زرارة مع أصحاب له يذكرهم ، فأتاهم عبد الله فقال : لأنتم أهدى من أصحاب محمّد 6 أو إنكم لمتمسّكون بطرف خلاله يعنى القصص.

٥٣٣٨ ـ عمرو بن سبيع الرّهاوي [١]

وفد على النبي 6 ، وعقد له لواء ، وكان في جيش أسامة الذي خرج إلى البلقاء ، وشهد مع معاوية صفّين.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد [٢] :

أخبرنا هشام بن محمّد الكلبي ، حدّثني عمرو بن هزّان بن سعيد الرّهاوي ، عن أبيه قال :

وفد رجل منا يقال له عمرو بن سبيع إلى النبي 6 [فأسلم][٣] فعقد له رسول الله 6 لواء ، فقاتل بذلك اللواء يوم صفّين مع معاوية وقال في إتيانه النبي 6 :

إليك رسول الله أعملت نصّها [٤]

يجوب الفيافي سملقا بعد سملق

على ذات ألواح أكلفها السّرى

تخبّ برحلي مرّة ثم تعنق [٥]

فما لك عندي راحة أو تلجلجي

بباب النبي الهاشمي الموفّق

عتقت إذا من رحله ثم رحلة

وقطع دياميم وهمّ مؤرّق

قال هشام : التلجلج أن يبرك فلا ينهض ، وقال الشاعر :

فمن مبلغ الحسناء أن حليلها

مصاد بن مذعور تلجلج غادرا

قال الصوري : كذا في الأصل بالضم ، والذي ذكره شيخنا عبد الغني بالفتح ـ يعني الرّهاوي ـ وقال غيره : صوابه بالحاء ، يعني التلجلج [٦].

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال : من بني رهاء بن منبّه بن


[١] ترجمته في جمهرة أنساب العرب ص ٤١٢ والإصابة ٢ / ٥٣٧ قال : ويقال : ابن سميع بالميم ، نقلا عن ابن ماكولا. وأسد الغابة ٣ / ٧٢٣.

[٢] طبقات ابن سعد ١ / ٣٤٥ وأسد الغابة ٣ / ٧٢٣ من طريق هشام بن الكلبي ، والإصابة ٢ / ٥٣٧.

[٣] الزيادة عن ابن سعد.

[٤] أسد الغابة : إليك رسول الله من سرو حمير.

[٥] الخبب الإسراع في المشي ، وتعنق : تسرع.

[٦] وفي أسد الغابة : تلحلحي.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست