وفد على النبي 6 ، وعقد له لواء ، وكان في جيش أسامة الذي خرج إلى البلقاء ، وشهد مع معاوية صفّين.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد [٢] :
أخبرنا هشام بن محمّد الكلبي ، حدّثني عمرو بن هزّان بن سعيد الرّهاوي ، عن أبيه قال :
وفد رجل منا يقال له عمرو بن سبيع إلى النبي 6 [فأسلم][٣] فعقد له رسول الله 6 لواء ، فقاتل بذلك اللواء يوم صفّين مع معاوية وقال في إتيانه النبي 6 :
قال هشام : التلجلج أن يبرك فلا ينهض ، وقال الشاعر :
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها
مصاد بن مذعور تلجلج غادرا
قال الصوري : كذا في الأصل بالضم ، والذي ذكره شيخنا عبد الغني بالفتح ـ يعني الرّهاوي ـ وقال غيره : صوابه بالحاء ، يعني التلجلج [٦].
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن فهم ، نا محمّد بن سعد قال : من بني رهاء بن منبّه بن
[١] ترجمته في جمهرة أنساب العرب ص ٤١٢ والإصابة ٢ / ٥٣٧ قال : ويقال : ابن سميع بالميم ، نقلا عن ابن ماكولا. وأسد الغابة ٣ / ٧٢٣.
[٢] طبقات ابن سعد ١ / ٣٤٥ وأسد الغابة ٣ / ٧٢٣ من طريق هشام بن الكلبي ، والإصابة ٢ / ٥٣٧.