أدرك عصر النبي 6 ، وكان ممن سيّره عثمان [٣] بن عفّان من الكوفة إلى دمشق.
روى عنه : ابنه سعيد بن عمرو ، وأبو إسحاق السّبيعي.
أخبرنا[٤] أبو عبد الله محمّد بن غانم بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن بن محمّد بن إسحاق بن مندة ، أنبأنا أبي ، أنا محمّد بن محمّد بن عبد الله بن جميل ، نا محمّد بن أحمد بن يزيد الرياحي ، نا أبي ، نا الصباح بن سهل ، أبو سهل المدائني ، عن حفص بن سليمان ، عن خالد بن سلمة بن عمرو بن زرارة عن أبيه قال :
كنت جالسا عند النبي 6 فتلا هذه الآية : (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ) إلى قوله : (بِقَدَرٍ)[٥] ، فقال رسول الله 6 : «نزلت هذه الآية في ناس يكذبون بقدر الله عزوجل»[٩٩٥٢].
لا يحفظ لعمرو صحبة ، وإنّما يقال إنّ أباه زرارة له صحبة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية أخبرنا أحمد بن معروف ، أنا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد [٦] ، أنا محمّد بن عمر الأسلمي ، قال :
كان آخر من قدم من الوفد على رسول الله 6 وفد النّخع ، وقدموا من اليمن للنصف
[١] كذا ضبطت بالأصل بكسر العين وفتح الدال ، وفي م : عدى.
[٢] ترجمته في جمهرة أنساب العرب ص ٤١٤ والإصابة ٢ / ٥٣٦ و ٣ / ١٧٤ والجرح والتعديل ٦ / ٢٣٣.