قدم دمشق ، وحدّث عن خيثمة بن سليمان ، والحسين بن محمّد بن داود مأمون [٢] ، ومحمّد بن عبيد الله الرفاعي ، وأبي بكر محمّد بن الحسن بن أبي الذّيّال الجواربي [٣] الأصبهاني ، وأبي بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن الحسن بن عبد العزيز الجروي ، وأبي بكر محمّد بن موسى بن هارون العسكري ، وأبي جعفر محمّد بن إبراهيم الدّيبلي ، وأبي العباس بن عقدة ، وعثمان بن أحمد بن سبيك [٤] الدّينوري ، وأبو روق الهزاني.
روى عنه : أبو علي الأهوازي ، وأبو الحسين بن التّرجمان ، وأحمد بن الحسن بن الطّيّان.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي ، أنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم المقرئ ، أنا عمر بن داود بن سلمون ، نا أبو القاسم الحسين بن محمّد بن داود مأمون ، نا محمّد بن هشام بن أبي خيرة ، نا ابن أبي عدي ، نا سفيان ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن علي بن أبي طالب أنه قال : ما سمعت النبي 6 فدّى أحدا غير سعد ، فإنه قال : «ارم فداك أبي وأمي»[٩٨٣٦].
كذا قال ، وإنما يرويه سعد بن إبراهيم عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، عن علي.
كذلك رواه الأسود بن عامر ويحيى القطان ، وقبيصة ، ووكيع عن سفيان.
وكذلك رواه مسعر وشعبة بن الحجاج ، وإبراهيم بن سعد ، عن سعد بن إبراهيم.
والوهم فيه من محمّد بن هشام ، أو [٥] محمّد بن أبي عدي.
[١] ترجمته في ميزان الاعتدال ٣ / ١٩٢ ولسان الميزان ٤ / ٣٠٢ والمغني في الضعفاء ٢ / ٤٦٥ ومعجم البلدان (انطرطوس).
والأنطرطوسي نسبة إلى أنطرطوس وهي بلدة من بلاد الشام (كما في الأنساب) وفي معجم البلدان : بلد من سواحل بحر الشام ، وهي آخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأول أعمال حمص.