أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ، عن أبي بكر الحداد ، أنا تمّام بن محمّد ، نا أبو الميمون بن راشد ، نا عمر بن علي الحلواني بدمشق ، قال : سمعت ابن المقرئ [يقول :][١] كنا عند ابن عيينة فجاءه رجل فقال : يا أبا محمّد ألستم تزعمون أن النبي 6 قال : «ماء زمزم لما شرب له؟» قال : نعم ، قال : فإنّي قد شربته لتحدثني بمائتي حديث ، قال : اقعد ، فحدّثه بها [٩٨٨٧].

قال : وسمعت ابن عيينة يقول : قال عمر بن الخطّاب : اللهمّ إنّي أشربه لظمإ يوم القيامة.

٥٢٥٦ ـ عمر بن علي ، ويقال عمرو

أبو حفص البغدادي [٢]

يعرف بنقيب الفقهاء.

حدّث بدمشق عن أبي سعيد العدوي.

روى عنه : تمّام بن محمّد.

قرأت على أبي محمّد بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمّد ، ونقلته أنا من خطّه ، حدّثني أبي ، وأبو الفرج محمّد بن سعيد بن عبدان البغدادي ، وأبو حفص عمر بن علي البغدادي نقيب الفقهاء بدمشق ، وأبو إسحاق إبراهيم بن عيسى بن القاسم الكافوري البغدادي العطّار بدمشق ، قالوا : أنا أبو سعيد الحسن [٣] بن علي بن زكريا بن يحيى بن صالح بن عاصم بن زفر العدوي ببغداد ، نا خراش [٤] ، حدّثني مولاي أنس بن مالك قال :

قال رسول الله 6 : «يقول الله تبارك وتعالى : كلّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» [٩٨٨٨].

أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن زريق ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب [٥] :

[١] الزيادة للإيضاح عن م و «ز».

[٢] ترجمته في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٢٧ وسماه : عمرو بن علي.

[٣] ترجمته في تاريخ بغداد ٧ / ٣٨١.

[٤] هو خراش بن عبد الله.

[٥] تاريخ بغداد ١٢ / ٢٢٧ وسماه : عمرو بن علي.