كان جوادا ممدحا وولي فتوحا كثيرة ، وولي البصرة لعبد الله بن الزبير.
سمع عبد الله بن عمر ، وجابر بن عبد الله ، وأبان بن عثمان ، وموسى بن حكيم.
روى عنه : عطاء بن أبي رباح ، وعبد الله بن عون بن أرطبان البصري.
وقدم دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان ، ومات بها.
أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمّد بن أحمد بن الحسين البيهقي ، أنا محمّد بن عبد الله العمري الهروي.
ح وأخبرنا أبو الفتح محمّد بن علي بن عبد الله المصري ، وأبو الحسن علي بن أبي طالب القايني [٢] ، وأبو رشيد علي بن عثمان بن محمّد بن الهيصم ، وأبو صالح ذكوان بن سيّار بن محمّد الدّهّان ، قالوا : أنا محمّد بن عبد العزيز الفارسي ـ واللفظ لحديثه ـ أنا عبد الرّحمن بن أحمد بن أبي شريح ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا بشر بن أحمد ابن ابنة أزهر السّمّان ، حدّثني جدي أزهر بن سعد ، عن ابن عون ، حدّثني عمر بن عبيد الله ، نا موسى قال :
كتب ابن عامر إلى عثمان بن عفّان كتبا فقدم [٣] عليه وقد نزل به أولئك ، فعمدت إلى الكتب فخيطتها في ثيابي [٤] ثم لبست لباس المرأة ، فلم أزل حتى دخلت عليه ، فجلست بين يديه فجعلت أفتق ثيابي [٥] وهو ينظر ، فدفعتها إليه ، فقرأها ثم أشرف على المسجد ، فإذا طلحة جالس في المسجد في الشرق فقال : يا طلحة ، قال : يا لبيك ، قال : نشدتك بالله عزّ
[١] جمهرة ابن حزم ص ١٤٠ ، والجرح والتعديل ٦ / ١٢٠ والتاريخ الكبير ٦ / ١٧٥.