أخبرنا أبو الحسين بن الفراء ، وأبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا قالوا : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أحمد بن سليمان ، حدّثني الزبير بن بكار قال : وكانت زينب بنت رسول الله 6 عند أبي العاص بن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس فولدت له : عليا ، وأمامة ، وكان علي مسترضعا في بني غاضرة ، فافتصله رسول الله 6 وأبوه يومئذ مشرك ، فقال رسول الله 6 : «من شاركني في شيء فأنا أحق به ، وأيما كافر شارك مسلما في شيء فهو أحق به منه»[٢][٩٠٧٢]
قال : ونا الزبير بن بكار ، حدّثني عمر بن أبي بكر الموصلي ، قال :
توفي علي بن أبي العاص بن الربيع من زينب بنت رسول الله 6 وقد ناهز الحلم ، وكان رسول الله 6 أردفه على راحلته يوم الفتح [٣].
وكان رسول الله 6 يحمل أمامة على عاتقه ويضعها إذا سجد ، وأم أبي العاص بن الربيع هالة بنت خويلد بن أسد أخت خديجة بنت خويلد لأبيها وأمّها.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، نا أبو عبد الله بن مندة قال :
علي بن أبي العاص بن الربيع ابن بنت رسول الله 6 ، أمه زينب بنت رسول الله 6 ، توفي وهو غلام كبير في عهد النبي 6[٤].
[١] له ذكر في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١٦ و ٧٧ ونسب قريش للمصعب الزبيري ص ١٥٨ وأسد الغابة ٣ / ٦٢٢ والاستيعاب ترجمة ١٨٥٧ (٣ / ١١٣٤) والإصابة ٢ / ٥١٠ رقم ٥٦٩٠.