نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 43 صفحه : 110
بكر الخطيب قال :][١] مات [٢] يعني ابن القزويني في ليلة الأحد ، ودفن في منزله بالحربية يوم الأحد لخمس خلون من شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، وصلّي عليه في الصحراء بين الحربية والعتابيين وحضرت الصلاة عليه ، وكان الجمع متوفرا [٣] يفوق الإحصاء ، لم أر جمعا على جنازة أعظم منه ، وغلّق جميع البلد في ذلك اليوم.
وحدث عن مكحول البيروتي ، وأبي عروبة ، وعلي بن أحمد بن سليمان علّان [٥] ، وأبي القاسم البغوي ، ويحيى بن محمّد بن صاعد ، وأبي عبيد المحاملي ، وأحمد بن محمّد بن ياسين الهروي [٦].
وسكن خراسان فروى عنه الحاكم أبو عبد الله النيسابوري.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا الحاكم أبو عبد الله قال :
علي بن عمر بن نصر الدقاق أبو الحسن البغدادي وكان يحفظ ، جال أكثر الدنيا في طلب الحديث ، ثم نزل نيسابور سنين ثم سكن في آخر عمره مرو الروذ ، سمع بالعراق أبا القاسم بن منيع ، وابن صاعد وطبقتهما ، وبالجزيرة : أبا عروبة وطبقته ، وبالشام أبا عبد الرّحمن مكحول وأقرانه ، وبمصر : علي بن أحمد بن سليمان وطبقته ، توفي بمرو الروذ سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب [٧] :
[١] كذا بالأصل وسقط منه (نا ـ أبو بكر الخطيب قال) وما استدرك قياسا إلى أسانيد مماثلة.