responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 521

محمّد بن الجرّاح ، قالا : أنا أبو بكر بن دريد [١] قال : وأخبرنا عن دماد عن أبي عبيدة قال :

كتب معاوية إلى علي بن أبي طالب : يا أبا الحسن إنّ لي فضائل كثيرة ، وكان أبي سيدا في الجاهلية ، وصرت ملكا في الإسلام ، وأنا صهر رسول الله 6 وخال المؤمنين ، وكاتب الوحي ، فقال علي : أبا الفضائل يفخر عليّ ابن آكلة الأكباد؟ ثم قال : اكتب يا غلام :

محمّد النبي أخي وصهري

وحمزة سيد الشهداء عمي

وجعفر الذي يمسي ويضحي

يطير مع الملائكة ابن أمي

وبنت محمّد سكني وعرسي

مسوط [٢] لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ولداي منها

فأيّكم له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الإسلام طرّا

صغيرا ما بلغت أوان حلمي [٣]

فقال معاوية : أخفوا هذا الكتاب ، لا يقرأه أهل الشام ، فيميلون إلى ابن أبي طالب.

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الجوهري ـ إملاء ـ أنا أبو الحسين محمّد بن المظفر بن موسى الحافظ ، نا أبو الحسن علي بن أحمد بن مروان المصري ، نا الزّبير بن بكار [٤] ، حدّثني بكر بن حارثة.

ح وأخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، وحدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا عبد الله بن عبد الوهاب ـ قرأت عليه من أصله ـ نا عبد الله بن إسحاق أبو محمّد بن الخرائطي البغدادي ، نا محمّد بن أبي يعقوب الدّينوري ، نا عبد الله بن محمّد البلوي ، نا عمارة بن زيد ، حدّثني بكر بن حارثة.

عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن جابر بن عبد الله قال :

سمعت عليا ينشد رسول الله 6 ـ وفي حديث أبي مسعود : ينشد ورسول الله 6 يسمع :

أنا أخو المصطفى لا شكّ في نسبي

معه ربيت وسبطاه هما ولدي

جدّي وجدّ رسول الله منفرد

وفاطم زوجي لا قول ذي فند


[١] الخبر والشعر في البداية والنهاية ٨ / ٩ ـ ١٠.

[٢] الأصل والمطبوعة : «مشوط» والمثبت عن البداية والنهاية ، والمسوط : المختلط. وفي ديوان علي : مشوب.

[٣] الأبيات في ديوان علي بن أبي طالب رضي‌الله‌عنه ، طبعة بيروت ص ١٨٨ ومعجم الأدباء ١٤ / ٤٨.

[٤] رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٨ / ١٠.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست