تبن ، بدأ بالتبر ، وهو الذهب. [فقال معاوية :] يا أبا يزيد كيف لا أقول هذا في علي بن أبي طالب؟ وعلي من هامات قريش وذوائبها وسنام قائم عليها ، وعلي علامتها في شامخ؟

فقال له عقيل : وصلتك رحم يا أمير المؤمنين.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلّال ، أنا محمّد بن عثمان النّفّري [١] ، نا محمّد بن نوح الجنديسابوري ، نا هارون بن إسحاق ، نا محمّد بن مهران الرازي ـ وكان ثقة ـ عن محمّد بن سلمة ، عن محمّد بن إسحاق ، عن خالد بن سلمة ، عن سعيد بن عمرو بن سعيد ، عن عبد الله بن عباس المخزومي قال :

قلت لابن عم : أخبرني عن صوع [٢] الناس مع علي ، وإنّما هو غلام ولأبي بكر من السّابقة والشرف ما قد علمت ، قال : إنّ عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع : البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والصهر لرسول الله 6 ، والعلم بالقرآن ، والفقه في السّنّة ، والنجدة في الحرب ، والجودة في الماعون ، إنه كان له ما شئت من ضرس قاطع.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسين أحمد بن محمّد بن الطّيّب ، قالا : أنا أبو القاسم بن البسري.

ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الحسين بن النقور.

وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين.

قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن حميد الرازي ، نا سلمة ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرّحمن بن الحارث ، عن خالد بن سلمة ـ وفي حديث الأنماطي : عن خالد بن سعد ـ عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قال : قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة : ألا تخبرني عن أبي بكر وعلي؟ فإنّ أبا بكر كان له السن والسّابقة مع النبي 6 وهو ابن ستين سنة ، وعلي ابن أربع وثلاثين سنة ، ثم إنّ الناس صاغية إلى علي ، فقال : أي ابن أخ ، كان والله له ما شاء من ضرس قاطع السبطة ، وقال ابن النقور :

أمسطه ، وقال ابن البسري : أبسطه ـ في النسب وقرابته من النبي 6 ، ومصاهرته ، والسّابقة ـ وفي حديث عبد العزيز : وسابقته ـ في الإسلام ، والعلم بالقرآن ، والفقه ، والسنة ، والنجدة في الحرب ، والجود في الماعون ، كان ـ والله ـ له ما شاء من ضرس قاطع.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ،

[١] بدون إعجام في م.

[٢] كذا بالأصل ، وم ، و «ز» ، والمطبوعة.