نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 42 صفحه : 412
أنا الحسن بن أحمد بن محمّد المخلدي [١] ، أنا موسى بن العبّاس ، أنا المنذر بن شاذان ، نا زكريا بن عدي ، نا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد أبي أنيسة [٢] ، عن عمرو بن مرّة ، عن خيثمة قال :
كان نفر عند سعد قال : فذكروا عليا ، فنالوا منه ، فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله 6 ، فينا نزلت : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ)[٣] فأرجو أن تكون رحمة سبقت لنا من الله.
أخبرنا أبو المظفّر القشيري ، أنا أبو سعد الأديب ، أنا [أبو عمرو] بن حمدان.
ح وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو خيثمة ، نا عبيد الله بن موسى ، أنا سفيان بن أبي عبد الله ، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة.
أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني أنّكم تعرضون عليّ سبّ عليّ بالكوفة ، فهل سببته؟ قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله 6 يقول في علي شيئا لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبّه ما سببته أبدا.
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، أنا محمّد بن مروان ـ يعني ابن خريم [٤] ـ نا هشام بن عمّار ، نا عبد الرّحمن بن أبي الرجال ، نا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : قال عمّي عيسى بن طلحة.
قلت لابن عباس : يا أبا عباس صف لنا سلفنا حتى كأني عاينتهم ، قال : تسألني عن أبي بكر ، كان والله في علمي تقيّا نديّا ، الخير كله ، فيه من رجل يصادى [٥] منه غرب [٦] يعني حدّة ، تسألني عن عمر ، كان والله في علمي تقيا قويا ، قد وضعت له الحبائل بكل مرصد ، كان لها حذرا ، من رجل في سوقه عنف ؛ تسألني عن عثمان ، كان والله في علمي صوّاما ،
[١] الأصل : المجلدي ، تصحيف ، والتصويب عن م. ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٣٩.