أخبرنا [١] أبو بكر أحمد بن المظفر بن الحسن التّمّار في كتابه ، وأخبرني أبو طاهر محمّد بن محمّد بن عبد الله ، أنا أبو علي بن شاذان ، نا أبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد الآدمي القاري.

ح وأخبرنا أبو الحسن السّلمي ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا محمّد بن عمر بن سليمان النّصيبي [٢] ، نا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلّاد [٣] ، قالا : نا محمّد بن يونس ، نا عبد الحميد بن بحر ، نا سوار بن مصعب ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله 6 : «النظر إلى ـ وقال القاري : إلى وجه ـ عليّ عبادة». وروي عن عمران بن حصين :

أخبرناه أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، نا آدم بن محمّد بن سهل ، أنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم ، نا عمران بن خالد بن محمّد بن عمران بن حصين ، نا أبي ، عن أبيه ، عن جده عمران بن حصين قال : سمعت النبي 6 يقول : «النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة» [٨٩٤٠].

وأخبرناه [٤] أبو الحسن علي بن محمّد بن يوسف العلّاف في كتابه ، وأخبرني أبو طاهر محمّد بن أبي بكر السّنجي [٥] عنه ، أنا أبو الحسن الحمّامي ، نا أبو عمرو بن السماك ، نا إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا عمران بن خالد بن طليق ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمران بن الحصين قال : قال رسول الله 6 : «النظر إلى علي عبادة» [٨٩٤١].

أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا عمّي أبو البركات عقيل بن العباس الحسيني ، أنا أبو عبد الله بن أبي كامل ، أنا خال أبي خيثمة بن سليمان ، نا أبو عمر أحمد بن الغمر يعرف بابن أبي حمّاد ، نا رجاء بن محمّد السّقطي ، نا عمران بن خالد بن طليق ، حدّثني أبي عن أبيه عن جده عمران بن حصين.

أنه مرض مرضة ، فأتاه رسول الله 6 يعوده ، فقال : «يا أبا نجيد إنّي لآيس لك من علتك» ، قال : بأبي أنت وأمي فلا تفعل ، فإن أحبّ ذلك إلي أحبه إلى الله ، قال : فوضع يده على رأسي ، فقال : «لا بأس عليك يا عمران» ، فعوفي من ذلك الوجع ، ثم انصرف النبي 6

[١] في المطبوعة : أخبرناه.

[٢] رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وم ، والمثبت يوافق عبارة المطبوعة.

[٣] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٦٩.

[٤] الخبر التالي سقط من م.

[٥] ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨٤.