responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 350

بدمشق ، نا إسماعيل بن القاسم الحلبي ، نا أبو أحمد ، نا أبو علي الحسن بن عبد الغفار بن عمرو الأزدي ، نا دحيم ، نا شعيب بن إسحاق ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت :

رأيت أبا بكر الصّدّيق يكثر النظر إلى وجه علي بن أبي طالب ، فقلت : يا أبة إنك لتكثر النظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال لي : يا بنية ، سمعت رسول الله 6 يقول : «النظر إلى وجه عليّ عبادة» [٨٩٣٢].

أخبرنا أبو القاسم العلوي ، أنا أبو الحسن المقرئ ، أنا أبو محمّد المصري ، أنا أبو بكر المالكي ، نا علي بن سعيد ، نا محمّد بن عبد الله القاضي ، نا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة الصّدّيقة ابنة الصّدّيق ، حبيبة حبيب الله ، قالت : قلت لأبي : إنّي أراك تطيل النظر إلى علي بن أبي طالب ، فقال لي : يا بنية ، سمعت رسول الله 6 يقول : «النظر في وجه علي عبادة» [٨٩٣٣].

وقد روي عن عثمان [بن عفان :].

أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد الآبنوسي ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن محمّد بن موسى بن جعفر الملاحمي البخاري [١] ، نا محمّد بن الحسين بن [بن علي الجرجاني ، نا محمد بن أبي سعيد الحافظ ، أنا أبو العباس أحمد بن هاشم الطريقي ، حدثني جعفر بن الحسن بن][٢] عمر الزيات الكوفي ، نا محمّد بن غسّان الأنصاري ، عن يونس مولى الرشيد قال :

كنت واقفا على رأس المأمون وعنده يحيى بن أكثم القاضي ، فذكروا عليا وفضله ، فقال المأمون : سمعت الرشيد يقول : سمعت المهدي يقول : سمعت المنصور يقول : سمعت أبي يقول : سمعت جدي يقول : سمعت ابن عبّاس يقول : رجع عثمان إلى عليّ فسأله المصير إليه ، فصار إليه ، فجعل يحد النظر إليه ، فقال له علي : ما لك يا عثمان؟ ما لك تحدّ النظر إليّ؟ قال : سمعت رسول الله 6 يقول : «النظر إلى عليّ عبادة» [٨٩٣٤].

وروي عن ابن مسعود :

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن الفقيه ، أنا أبو بكر


[١] ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٨٦.

[٢] ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م و «ز» لتقويم السند.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست