نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 42 صفحه : 343
وليسبين ذراريهم» ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر ، فأخذ بيد علي فقال : «هذا»[٨٩١٤].
أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.
ح وأخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
قالا : أنا أبو يعلى ، أنا أبو بكر بن [أبي] شيبة ، نا عبيد الله بن موسى ، عن طلحة ، عن المطلب بن [عبد الله ، عن مصعب بن][١] عبد الرّحمن ، عن عبد الرّحمن بن عوف قال :
لما افتتح رسول الله 6 مكة انصرف إلى الطائف ـ وقال ابن المقرئ : أهل الطائف ـ فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ، ثم هجر ، وقال : «أيها ـ وقال ابن المقرئ : يا أيها ـ الناس إنّي فرطكم وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده لتقيمن الصّلاة ولتؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليهم [٢] رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم» ، فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد ـ وقال ابن المقرئ : بيدي ـ علي ، فقال : «هذا» ـ زاد ابن حمدان : هو ـ.
أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو بكر بن مالك ، نا أبو العباس محمّد بن يونس بن موسى القرشي ، نا عبيد الله بن موسى القرشي ، أنا طلحة بن جبر ، عن المطّلب بن حنطب ، عن مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف ، عن أبيه قال :
أقام رسول الله 6 على الطائف تسع عشرة ليلة ، أو سبع عشرة ليفتتحها ، ثم قال : «يا معشر قريش ، لتنتهين أو لأبعثن عليكم رجلا ـ مني أو كنفسي ـ فيقتل مقاتلتكم [٣] ويسبي ذراريكم» قال : ثم أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : «هو هذا ، يا أيها الناس ، إنّ موعدكم الحوض»[٤][٨٩١٥].
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس [٥] ، نا ـ وأبو منصور بن خيرون ، أنا ـ أبو بكر
[١] ما بين معكوفتين سقط من الأصول ، واستدرك للإيضاح قياسا إلى الرواية السابقة.