responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 265

ثم قال : أي وربّ الكعبة إن أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول الله 6 ، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب.

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمّد بن مكي ، أنا أبو مسلم محمّد بن أحمد بن علي الكاتب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقور ، أنا عيسى بن علي بن عيسى ، قالا : أنا أبو القاسم البغوي ، نا داود بن رشيد ، نا علي بن هاشم ، نا أبو الجحّاف ، عن معاوية بن ثعلبة قال :

أتى رجل أبا ذرّ وهو جالس في مسجد النبي 6 ، فقال : يا أبا ذرّ ألا تخبرني بأحبّ الناس [إليك][١] فإنّي أعرف أن أحبّهم إليك أحبّهم إلى رسول الله 6 ، قال : أي وربّ الكعبة ، إنّ أحبّهم إليّ أحبّهم إلى رسول الله 6 ، هو ذاك الشيخ ، وأشار إلى علي ، وهو يصلي أمامه.

أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو بكر محمّد بن الحسن [٢] بن أحمد بن سليم النّجّاد البغدادي ، نا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن الهمداني ، نا أحمد بن يحيى الصوفي ، نا إسماعيل بن أبان الورّاق ، نا عمرو بن ثابت ، عن يزيد بن أبي زياد ، حدّثني ابن أخي زيد بن أرقم قال :

دخلت على أم سلمة زوج النبي 6 ، فقالت : ممن أنت؟ قلت : من أهل الكوفة ، قالت : من الذين يسبّ فيهم رسول الله 6؟ قلت : لا والله يا أمه ، ما سمعت أحدا يسبّ رسول الله 6 ، قالت : بلى والله إنّهم يقولون : فعل الله بعلي ومن يحبه ، وقد كان والله رسول الله 6 يحبّه.

كتب إليّ أبو سعد محمّد بن محمّد بن محمّد ، وأبو علي الحسن بن أحمد ، وأبو القاسم غانم بن محمّد بن عبيد الله.

ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمّد الحلواني ، أنا أبو علي.

قالوا : أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن محمّد بن الحجاج بن رشدين ، نا يوسف بن عدي الكوفي ، نا عمرو بن أبي المقدام ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن


[١] الزيادة عن م.

[٢] في المطبوعة : «محمد بن الحسين بن أحمد بن سليم البجاد البغدادي» قارن مع ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٢١٤.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست