responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 228

الحافظ ، نا إسماعيل بن أبي أويس ، نا جعفر بن إبراهيم الجعفري قال :

كنت عند الزهري أسمع منه ، فإذا عجوز قد وقفت عليه ، فقالت : يا جعفري لا تكتب عنه فإنّه مال إلى بني أمية ، وأخذ جوائزهم ، فقلت : من هذه؟ قال : أختي رقيّة ، خرفت؟ قالت : خرفت أنت ، كتمت فضائل آل محمّد.

[قالت :] وقد حدّثني محمّد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال :

أخذ رسول الله 6 بيد علي فقال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله» [٨٧٢٧].

[قالت :] وحدّثني محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله 6 : «أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله» [٨٧٢٨].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا عاصم بن الحسن بن محمّد ، أنا عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن محمّد ، أنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، نا أحمد بن يحيى بن زكريا ، نا علي بن قادم ، نا إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي قال :

قدمت إلى مكة أنا وعبد الله بن علقمة ـ وكان عبد الله بن علقمة سبابة لعليّ دهرا ـ قال : فقلت له : هل لك في هذا؟ ـ يعني أبا سعيد الخدري ـ يحدّث [١] به عهدا قال : نعم ، قال : فأتيناه ، فقال [٢] : هل سمعت لعليّ رضوان الله عليه منقبة؟ قال : نعم ، إذا حدثتك فسل عنها المهاجرين والأنصار ، وقريش [٣] : أن رسول الله 6 قام يوم غدير خمّ فأبلغ ثم قال : «يا أيّها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟» قالوا : بلى ، قالها ثلاث مرات ، ثم قال : «ادن يا علي» ، فرفع رسول الله 6 يديه حتى نظرت إلى بياض آباطهما ، قال : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» ثلاث مرات ، قال : فقال عبد الله بن علقمة : أنت سمعت هذا من رسول الله 6؟ قال أبو سعيد : نعم ، وأشار إلى أذنيه وصدره ، قال : سمعته أذناي ووعاه قلبي.

قال عبد الله بن شريك : فقدم علينا عبد الله بن علقمة ، وسهم بن حصين ، فلما


[١] في المطبوعة : نحدث.

[٢] كذا بالأصول.

[٣] كذا بالأصل وم والمطبوعة ، ولعله : وقريشا ، أصوب.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست