responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 203

السمرقندي : عن عمرو الأسلمي ـ وكان من أصحاب الحديبية ، قال :

كنت مع علي بن أبي طالب في خيله الذي بعثه فيها رسول الله 6 إلى اليمن فجفاني عليّ بعض الجفاء ، فوجدت عليه في نفسي ، فلمّا قدمت المدينة اشتكيته في مجالس المدينة ، وعند من لقيته ، فأقبلت يوما ورسول الله 6 جالس في المسجد ، فلمّا رآني أنظر إلى عينيه نظر إليّ حتى جلست إليه ، فلمّا جلست قال : «إنه والله يا عمرو بن شاس لقد آذيتني» ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أعوذ بالله وبالإسلام أن أوذي رسول الله 6 ، فقال : «من آذى عليا فقد آذاني» [٨٦٧٣].

أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا عمرو بن علي ، نا عبد العزيز بن الخطاب ، نا مسعود بن سعد ، عن محمّد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل ، عن عبد الله بن نيار الأسلمي ، عن عمرو بن شاس قال :

قال رسول الله 6 : «إنّك قد آذيتني» ، قلت : ما أحب أن أوذيك يا رسول الله ، قال : «من آذى عليا فقد آذاني» [٨٦٧٤].

وروي عن عمرو بن شاس من وجه آخر :

أخبرناه أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني ـ فيما قرئ عليه وأنا حاضر ـ نا محمّد بن إسماعيل بن العباس ـ إملاء ـ نا أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي ـ بالكوفة ـ نا عبّاد بن يعقوب ، نا موسى بن عمير ، عن عقيل بن نجدة بن هبيرة ، عن عمرو بن شاس قال : قال رسول الله 6 : «يا عمرو إنّه من آذى عليا فقد آذاني» [٨٦٧٥].

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمد بن أبي عثمان ، أنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي ، أنا أحمد بن إسحاق الأنماطي نا محمد بن علي الوراق ، نا أبو غسان [١] ، نا محمد بن عمر الأنصاري ، نا قنّان النهمي [٢] ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه. عن النبي 6 أنه قال : من آذى عليا فقد آذاني ، ومن آذى عليّا فقد آذاني ، ومن آذى عليّا فقد آذاني.


[١] تقرأ في «ز» : أبو عثمان.

[٢] هو قنان بن عبد الله النهمي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٢٩٣.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 42  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست